
صنّف المشرف على إدارة التوعية والتثقيف بوكالة المراجعة الداخلية وإحكام الضوابط الرقابية في وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، الدكتور دربي بن غرم الله الحمد، المنهجيات الاتصالية في الجهات الرقابية، ضمن الموارد الاقتصادية التي تحقق عوائد وثروات للمنظومات.
وأوضح الدكتور "الحمد"، خلال ورشة عمل نظمتها إدارة التوعية وتعزيز النزاهة في أمانة محافظة جدة، أن تنفيذ خطط أعمال الوحدات الرقابية، لا بد أن يكون من خلال مسارات معينة تعنى بتنظيم العمل وتحديد الهدف المنشود.
وقال "الحمد" في ورشة العمل التي جاءت بعنوان "المنهجيات الاتصالية في أعمال الوحدات الرقابية": "التوعية والتثقيف جزء من أعمال الجهات الرقابية، وذلك من خلال المنهجيات والخطط الاتصالية لخلق نوع من التفاعل مع الجمهور داخل المنظومة وخارجها".
ولفت إلى أن أكثر الإشكاليات التي تواجهها المنشأة مع الجمهور الخارجي، تتمثل في عدم تقدير جهودها وأعمالها، مبينًا أن الخطة الاتصالية كجزء من المنهجيات الاتصالية لا بد أن تحتوي على مفردات قابلة للتطبيق".
إلى ذلك تناولت ورشة العمل التي عقدتها أمانة جدة في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي بأبرق الرغامة، ستة محاور تضمنت إعداد الخطط الاتصالية، وبناء المضامين المعرفية، والعوامل المؤثرة في قدرة الوحدة التنظيمية على نقل المعرفة وعناصرها والتحديات التي يمكن مواجهتها، إلى جانب أساليب نقل المعرفة وأفضل الممارسات التطبيقية لذلك.
ولخّصت ورشة العمل تحديات نقل المعرفة في التحديات التنظيمية والبيئية والتقنية والشخصية، فيما حددت أفضل الممارسات التطبيقية لنقل المعرفة، في الاستعانة بالمتخصصين ومراجعة الأقران والتعلم الذاتي.
بدوره، أكد وكيل الأمين لبرنامج تصريف مياه الأمطار المهندس غسان الزهراني، خلال كلمة ألقاها، استمرار مسيرة التطوير للمنهجيات الاتصالية في الوحدات الرقابية بأمانة جدة، مشددًا على "مساهمة المراجعة الداخلية في التأكد من تطبيق الأنظمة والمعايير المحددة لخطط العمل".