شهد موسم الحج إجراء أعلى عدد عمليات قسطرة للقلب في العالم، مما يجسد المستوى العالي للخدمات الصحية والطبية.
وتفصيلاً، شدد الرئيس التنفيذي لتجمع مكة المكرمة الصحي الدكتور حاتم العمري على أن قيادة المملكة وحكومتها، ممثلة في وزارة الصحة وطواقمها الطبية والإسعافية، لم تأل جهدًا في خدمة ضيوف الرحمن سواء كانوا حجاجًا أو معتمرين، مشيرًا إلى أن العمل كان متواصلاً لتجاوز جميع التحديات والصعوبات بكل الإمكانات.
وأكد الرئيس التنفيذي لتجمع مكة المكرمة الصحي الدكتور حاتم العمري أن تحقيق 8 دقائق في زمن الاستجابة لطب الحشود، بجانب إجراء 48 قسطرة قلبية يوميًا يعد الأعلى على مستوى العالم، مشيرًا لـ"الإخبارية" إلى أن قسطرة القلب مركزة على حالات الجلطات القلبية وقسطرة لحالات الجلطات الدماغية نتيجة نقص التروية.
وأضاف: لدينا أكثر من 30 حالة جراحة قلب مفتوح فيما بعد القسطرة القلبية لمن تستدعي حالتهم الصحية ذلك.
وعن معدل بقاء المريض على السرير سواء في أقسام العناية المركزة أو التنويم العادي، قال "العمري": "4 أيام بالنسبة للتنويم العام في مستشفيات مكة و3 أيام في العناية المركزة، ويومان في مستشفيات المشاعر المقدسة للتنويم العادي وللعناية المركزة".
وردًا على من ينعقون بأعداد وحالات وفيات الحجاج بغرض النيل والتقليل من الجهود السعودية في الحج قال الدكتور العمري: "كل الحجاج النظاميين ولديهم تاريخ مرضي يتم التعامل معهم من خلال توفير الخدمات الصحية لهم في أقرب منشأة صحية لهم ومتابعة حالتهم من خلال الاستشارة عن بعد وكل الأمور التي تُعنى بالصحة السكانية تُقدم خلال موسم الحج".
وأضاف أن "الحجاج غير النظاميين والذين ليس لدينا التاريخ المرضي لهم، يظلون تحديًا بالنسبة لنا، ولكن نعمل على الوصول إليهم ومساعدتهم في حالاتهم الصحية وتقديم العون لهم".