أجاز المستشار بالديوان الملكي، عضو هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للإفتاء الدكتور سعد بن ناصر الشثري، دفع الزكاة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وقال، في المؤتمر الصحفي الذي عُقد أمس الأربعاء، تزامناً مع انطلاق أعمال الجسر الجوي لمساعدة متضرري الزلازل في تركيا وسوريا إذا قام المركز بفتح حساب مستقل للزكاة بحيث يتولى دفع هذه المبالغ المتعلقة بالزكاة في مصارفها الشرعية: "لا حرج على الإنسان بدفع الزكاة فيها".
وأضاف: "هذا المركز من المصادر الموثوقة بشرط أن يُخبر أن ذلك المال من أموال الزكاة ويوضع حساب مخصص الزكاة".
من جانبه، أكد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أنه إذا كان المبلغ المُتبرع به من مال زكاة يجب أن يوضّح ذلك، ويوضع في الحساب الخاص للزكاة ولا يصرف إلا في أوجه الزكاة المعروفة، والتي تصرف بوفق الأوجه التي وجّه بها ديننا الحنيف.
وختم "الربيعة" يقول: "الإخوة في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية حريصون كل الحرص على صرفها في أوجهها المشروعة".