ملتقى يوم حماية أرض الحرمين بباكستان: السعودية قلب الإسلام النابض

مجلس العلماء يعلن التضامن الكامل مع المملكة ضد "الهجمة الهمجية"
ملتقى يوم حماية أرض الحرمين بباكستان: السعودية قلب الإسلام النابض

أكد رئيس مجلس علماء باكستان محمد طاهر محمود الأشرفي، اليوم، خلال تنظيم ملتقى "يوم حماية أرض الحرمين الشريفين"، مدى عظم المحبة والمودة والصدق والإخلاص والوفاء والتقدير الكامل للمملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة وشعبها الوفي.

وقد شاركت في هذا اللقاء نخبة من العلماء والمفكرين والمسؤولين والزعماء والسياسيين والإعلاميين، فيما طالب مجلس علماء باكستان، جميع العلماء والأئمة والخطباء والدعاة بتخصيص عنوان موضوع خطبة الجمعة للتحدث عن "تأييد موقف المملكة العربية السعودية وإعلان الوقوف معها والتأكيد على عمق العلاقة بين الشعبين الشقيقين المملكة والباكستان.

وشدد المجلس على ضرورة التأكيد على الدفاع عن المملكة والوقوف ضد من يعتدي على أراضيها ويهددها ويتعدى على قيادتها وشعبها ويتعرض لها بالكلمة والتشويه واعتبار هذه التصرفات من الأعمال المغرضة التي يرفضها جميع المسلمين في كل مكان نظراً لأن المملكة هي بلاد الحرمين الشريفين وهي القلب النابض للمسلمين.

وقد تجاوب عدد كبير من العلماء والخطباء وأعلنوا وقوفهم مع المملكة وقيادتها، وتحدثوا في خطبهم لهذه الجمعة عن ذلك، بينما شارك الدعاة والعلماء بكلماتهم في الندوات التي أقيمت بهذه المناسبة لإبراز مكانة المملكة العربية السعودية في استقرار العالم ومنزلتها في قلوب المسلمين.

وأشادوا بجهود حكومة المملكة العربية السعودية المبذولة لنشر سماحة الإسلام والظفاع عن قضايا المسلمين وتعزيز مفهوم السلم والسلام ودعم قضايا المسلمين في مختلف دول العالم.

واستنكروا ورفضوا تلك الاتهامات البغيضة والافتراءات الكاذبة الموجهة ضد المملكة من قبل الأعداء والسرقة والفاسدين، كما استنكر الجميع المحاولات المتكررة واليائسة والدور الواضح لبعض القنوات الفضائية المعادية للمملكة ومواصلة المحاولات المرفوضة والفاشلة لتشويه صورتها.

وأدانوا كذلك المحاولات المتواصلة لمواقع التواصل الاجتماعي الفاسقة في نشر الأكاذيب وقيام بعض الإذاعات على مدار الساعة لتشويه صورة المملكة وقيادتها وشعبها الكريم.

وأدان العلماء والخطباء النشر المتواصل للمعلومات الكاذبة والمعلومات الفاسدة والمطالبات المتكررة والضغوط الاقتصادية والسياسية الموجهة ضد حكومة المملكة العربية السعودية.

وقال "الأشرفي" في كلمته ضافية خلال الندوة المقامة بهذه المناسبة في جامع مرحبا بالعاصمة الباكستانية: دور المملكة العربية السعودية الريادي يدعم شعوب العالمين العربي والإسلامي وجهودها كبيرة في تعزيز السلم والسلام والأمن والاستقرار في العالم.

وأشاد بدور المملكة الكبير والمتواصل لدعم الباكستان حكومة وشعباً، مثمناً جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان لخدمة الإسلام والمسلمين.

وركز على ضرورة وأهمية تعزيز العلاقات بين دول العالمين العربي والإسلامي ومد جسور التواصل بين شعوبها، مشيراً إلى أن الشقيقتين السعودية وتركيا تربطهما علاقات تاريخية متينة قوية لا تزعزعها الأحداث والتحديات.

وأضاف: هذه الصلات الأخوية تواجهها محاولات الأعداء الحاقدين الحاسدين المغرضين، ولذلك فهم ما زالوا يحاولون النيل من الدولتين وشق الصف بينهما وإضعاف شوكة المملكة وتركيا، مستهدفين تفكيك الأمة الإسلامية وزعزعة واستقرار وقوة وتلاحم العالم الإسلامي وأمن المسلمين من خلال الإعلام المأجور والخونة المدسوسين في صفوف المسلمين.
وأردف: من أهم وسائل هذه المجموعة الغادرة والفئة الباغية الاستمرار في تشويه صورة المملكة العربية السعودية بحكم موقعها ومكانتها من خلال محاولة زعزعة أمنها واستقرارها.

وقال "الأشرفي": المحاولات العقيمة الفاشلة لن تنجح على الإطلاق لأن المملكة تمثل الإسلام وهي القلب النابض للعالم الإسلامي وهي مهوى أفئدة المسلمين لأن فيها بيت الله العتيق والكعبة المشرفة قبلة المسلمين وفيها المدينة النبوية والمسجد النبوي الشريف.

وأضاف رئيس مجلس علماء باكستان: لا شك أن تاريخ العلاقات السعودية الباكستانية له جذور متأصلة وهناك علاقات أخوية قوية بين البلدين ونحن نقف مع المملكة قلباً وقالباً حكومة وشعباً لمواجهة الفاسدين المفسدين وضد أعداء الدين والمعتدين وأمام جميع التحديات.

وأعلن جميع المشاركين من العلماء والمشايخ والحضور دعمهم الكامل لموقف المملكة العربية السعودية وشددوا على الوقوف مع المملكة وقيادتها صفاً واحداً لحمايتها والدفاع عن أرض الحرمين الشريفين في مواجهة الهجمة الهمجية ضد قيادتها.

وأشاروا إلى تضامنهم ومساندتهم ووقوفهم مع قيادة المملكة وشعبها في جميع الظروف وأمام جميع التحديات في جميع الأوقات، مؤكدين حبهم وتقديرهم وثقتهم الكاملة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org