"الأحيدب": شوارع المدارس الأهلية.. قنابل مرور يومية تهدد سلامة الطلاب

"الأحيدب": شوارع المدارس الأهلية.. قنابل مرور يومية تهدد سلامة الطلاب
تم النشر في

يدقّ الكاتب الصحفي محمد الأحيدب ناقوس الخطر حول المدارس الأهلية المقامة داخل الأحياء السكنية، مؤكداً أن ما كان يُعدّ ميزة أصبح عبئاً مرورياً وأمنياً يهدد حياة الطلاب.

في مقاله "شوارع المدارس الأهلية الضيقة خطرة جدًا" بصحيفة "الرياض" ، يصف الأحيدب المشهد اليومي أمام المدارس الأهلية الواقعة على شوارع بعرض لا يتجاوز 10 إلى 15 متراً قائلاً إن هذه الطرق الضيقة تعجز عن استيعاب الكم الهائل من السيارات الداخلة والخارجة عند أوقات الحضور والانصراف، مما يؤدي إلى فوضى مرورية واختناقات خطرة.

ويضيف: "تشابك المركبات وتزاحمها بين الأطفال يشكّل خطراً كبيراً على أرواحهم، وربما يؤدي إلى مشاجرات وسلوك غير تربوي".

ميزة المجمعات تحولت إلى سلبية

ويشير الكاتب إلى أن فكرة إنشاء مجمعات تعليمية تضم المراحل الثلاث كانت في أصلها إيجابية لتسهيل نقل الأبناء وتوفير الوقت، لكنها فقدت جدواها بسبب السماح ببنائها في مواقع غير مناسبة داخل الأحياء، مما ألغى الميزة وحوّلها إلى بؤر ازدحام يومي.

ويؤكد الأحيدب أن سكان الأحياء باتوا بين نارين: قلق على أطفالهم من الحوادث، وانزعاج دائم من الزحام وصعوبة الوصول إلى منازلهم.

ويختتم الكاتب قائلاً: "شروط بناء المدارس الأهلية يجب أن تراعي عرض الشوارع المحيطة لتناسب تدفق المركبات، فالأرواح وسلامة البيئة السكنية أولى من أي اعتبارات أخرى".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org