
يمثل اليوم العالمي للمرأة والفتاة في حقل العلوم، الذي تحتفي به دول العالم في 11 فبراير من كل عام؛ عرفانًا بدور المرأة في مجالات العلوم وإسهامها في التنمية المستدامة، وربط المجتمع الدولي بها في الخطط العامة الموجهة نحو المستقبل.
ونهضت المملكة باحتضان إنجازات المرأة السعودية، ومشاركاتها في مجالات العلوم المختلفة، بما تنشده رؤية المملكة 2030 التي مكنتها من السير بخطوات ثابتة محققةً طموحاتها وأهدافها؛ قادرة على مواجهة الصعاب وتحقيق الإنجازات والمضيّ قدمًا للوصول إلى القمة، بدعم وتمكين من الحكومة الرشيدة -رعاها الله- لتصبح شريكة في بناء الوطن ورفعته.
وتظهر تلك النجاحات للمرأة السعودية في قدراتها على الشراكة الفاعلة في بناء الوطن وتنميته في صورة مشرقة أمام العالم تعبر عن مدى جدارة المرأة السعودية في مختلف المجالات؛ حيث شاركت المملكة -ممثلةً في جمعية مساعي النسائية الخيرية- مؤخرًا في معرض سيئول الدولي للاختراعات؛ وذلك باختراعات تم تسجيلها مسبقًا في الهيئة السعودية للملكية الفكرية، واستعراضها أمام لجنة التحكيم والمستثمرين الذين أشادوا بجودة الأفكار المنفذة، وفازت الجمعية بـ٣ ميداليات (ذهبية، فضية، برونزية)؛ فيما حققت الجمعية أيضًا ٧ جوائز خاصة.
وحصدت المشاركة "غالية السهلي" الميدالية الذهبية، وجائزة خاصة مقدمة من جامعة إدارة العلوم من ماليزيا، وكان اختراعها باسم "شموع المساج"، وتُوجت المشتركة انتصار "درباح" بميدالية فضية، وبجائزة خاصة مقدمة من صندوق فيتنام لدعم الابتكارات التكنولوجية، وكان اختراعها يحمل اسم "حاوية صديقة للبيئة".
وحصلت المشتركة عائشة الدوسري على ميدالية برونزية، وعلى جائزة خاصة أيضًا مقدمة من الجمعية الإندونيسية لدعم الابتكار والاختراع، وكذلك حصلت على جائزة خاصة مقدمة من المجلس الوطني للأبحاث التايلاندي وكان اختراعها "أفضل علبة".
كما نالت المشتركة أماني هزازي جائزةً خاصة مقدمة من جمعية المخترعات الكوريات، وجائزة خاصة من صندوق فيتنام لدعم الابتكارات التكنولوجية، وكان اختراعها يحمل اسم "جهاز الخدمة الذاتية"، وحصلت المشتركة سامية العنزي على جائزة خاصة مقدمة من الجمعية الإندونيسية لدعم الابتكار والاختراع، عن اختراعها "صندوق متعدد الاستخدام".
وقُدّمت جائزة من قِبَل الجمعية لأفضل اختراع دولي مشارك في المعرض؛ حيث يمثل هذا الإنجازُ الوطني ترسيخًا لمكانة المرأة السعودية عالميًّا، وإثراء ثقافة الابتكار، بالدعم والتمكين الذي توليه المملكة لأبنائها؛ للمنافسة عالميًّا ورسم المستقبل الواعد الذي يكفل لهم حياة آنسة وكريمة.