
مع استمرار قناة الجزيرة وإعلام "المرتزقة" نقل تسريبات مزيفة، وأخبار مغلوطة تنسبها لمصادر تركية أمنية وهمية عن وجود تسجيلات صوت وصورة تثبت تورط السعودية في اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي في إسطنبول، نفى مسؤولون أتراك بشكل قاطع؛ مؤكدين استمرار التحقيقات لكشف ملابسات الاختفاء.
فقد نفى وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم الجمعه، أن تكون سلطات بلاده سلمت أي تسجيلات بشأن القضية لأي طرف آخر، بمن فيهم وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، الذي زار تركيا هذا الأسبوع لمناقشة القضية بعد أن انتقد بومبيو قناة أي بي سي التي زعمت أنها نقلت عن مسؤول أمني تركي، لم تكشف عن هويته، قوله إن بومبيو اطلع على التسجيل، ونافياً إطلاعه على "أي تسجيل أو تقرير مكتوب" تقول تركيا إنه بحوزتها مطالباً أنقرة بتقديم أية تسجيلات لديها قد تكشف مصير خاشقجي.
وفي ذات السياق قال وزير العدل التركي عبدالحميد غل، أمس الخميس، إن بلاده
تجرب التحقيقات حول اختفاء "خاشقجي" بدقة وعمق في كل مراحلها. وبيّن أن التحقيقات التي تجريها النيابة العامة تسير بسرية، داعياً إلى تجاهل ما يدور في أوساط وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الأخرى حيال قضية "خاشقجي"، والاستناد في المعلومات إلى بيانات صادرة عن النيابة العامة..
ومنذ أزمة اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي دأبت وسائل إعلام قطرية وأخرى ممولة من نظام الدوحة، على بث عشرات التقارير التي تتضمن معلومات مغلوطة ومتناقضة عن القضية مستغلة هذه القضية لتشويه صورة المملكة أمام العالم.