الحقائق الأكيدة يتبناها التاريخ، ويحافظ عليها، ويراهن على بقائها لامعة؛ مهما كلف الأمر، ومهما تلاطمت الأوراق وتبعثرت؛ ولهذا ظلّت وحدة المملكة العربية السعودية راسخة متينة قوية بأساس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، وظلت مبادئ الوحدة ثابتة سامقة شامخة، من يد ملك إلى ملك آخر، حملوا أمانة الحُكم والدين والشعب ومصالح المسلمين؛ فأوفوا بعهدهم، وبروا بقسمهم، وجعلوا من المملكة العربية السعودية أرض هيبة وتاريخ وكلمة.