لم تمنعه إعاقته في متابعة شغفه لمزاين الإبل واحتفالات تتويجها في منصات مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل منذ النسخة الأولى حتى نسختها الثامنة، التي آثر خلالها المواطن علي سالم الدوسري متابعته منذ اليوم الأول بالحضور إلى أرض الصياهد، متحديًا إعاقة الشلل الرباعي التي أصيب بها نتيجة حادث دهس أثناء مرافقته مسيرة أحد المشاركين في النسخ السابقة.
ويقول المواطن علي الدوسري: نشأت وترعرعت في محبة الإبل، حيث كنت أتابع مهرجاناتها في مختلف المناطق وخصوصًا مهرجان الملك عبدالعزيز الذي أحدث نقلة نوعية في منافسات المزاين على مستوى العالم، ودفع محبي الإبل والمستثمرين بهذا القطاع إلى المشاركة والحضور.
وأضاف: رغم إصابتي بالإعاقة التي جاءت نتيجة حادث دهس أثناء مرافقتي إحدى المسيرات بالمهرجان إلا أنني لم أتوانَ عن متابعة أحداثها في جميع مراحل علاجي، والتي كان جزء منها في دولة التشيك، وها أنا اليوم أعود لأرض الصياهد؛ لأتابع شغفي بالمهرجان وما يحمله في كل نسخة من جديد.
وحول إمكانية مشاركته في النسخ القادمة من المهرجان، أوضح المواطن علي الدوسري أنه يمتلك خبرة في معرفة مزاين الإبل ولا نعرف ماذا تخفي الأيام، فربما أحضر في السنوات القادمة مشاركًا في منافسات المهرجان.
واختتم حديثه متوجهًا بالشكر للقائمين على هذه التظاهرة الثقافية التي أعادت الموروث الشعبي للواجهة، وعرّفت الأجيال الصاعدة بالإبل ودورها في حياة الأجداد.
