عقّب عبدالرحمن أبومالح، الرئيس والمدير التنفيذي لقناة "ثمانية" على الجدل الذي تبع لقاءه مع الإعلامي السعودي بتال القوس وأثار جدلاً واسعًا على منصة "إكس".
وقال: "أعترف أنّ نشر المقطع، دون توضيح للسياق، أدّى إلى سوء الفهم، وإنّي أتحمل المسؤولية الكاملة، وأعتذر شخصيًا نيابةً عن زملائي في «ثمانية» لكل شخص أساءه المقطع"، وحذفنا المقطع من الحلقة"
وأضاف "أبومالح" في تعليق له على صفحته بنافذة "إكس": "الحمد لله الذي جعل محبة الرسول، صلّ الله عليه وسلم، من الإيمان، وجعل سنته طريقًا لدخول الجنان. لا تُحصى فضائله ولا تُعدُّ سجاياه أمّا بعد".
وأردف: تابعت ما نتج عن مقطع نشرناه على حسابنا في «ثمانية»، وساءني وزملائي، ما نتج عنه، وإنّي أؤكد أنّ «ثمانية» لم تنشأ إلا لنشر محتوى عربي رصين، ينمّي الإنسان بمحتوى يفيد الناس ويؤثر إيجابيًا في المجتمعات".
وتابع بالقول: المقطع المنشور جزء من حلقة مع الصحافي بتّال القوس، الذي كان رئيس تحرير لصحيفة شمس، عندما نشرت عددًا صحافيًا في عام 2006 عنوانه: «إلّا محمد». والذي قد وافق رأي المفتي العام للمملكة العربية السعودية، في محاولة لتوضيح ما حصل، ليكون عند المسلمين الفهم الكامل للحدث".
وقال "أبومالح": "أعترف أنّ نشر المقطع، دون توضيح للسياق، أدّى إلى سوء الفهم. وإنّي أتحمل المسؤولية الكاملة، وأعتذر شخصيًا نيابةً عن زملائي في «ثمانية» لكل شخص أساءه المقطع".
وأضاف: "كنت خارج «ثمانية»، ومتابع محبّ لها، لغضبت غضبكم. ولو كنتم مكاني لالتمستم لي العذر؛ فتعلمون صدق نوايانا، ومنهجنا في «ثمانية» ألّا نسيء لشخص كائنًا من كان، ولا نسيء لأي رمز أو عقيدة أو دين أو طائفة، فما بالكم بخير البشر، ورسولنا، وحبيبنا، وشفيعنا".
واختتم بقوله: "وعليه، فإننا قد حذفنا المقطع من الحلقة، وسنجتهد أن تكون «ثمانية» منصة يفخر بها كلّ سعودي وعربي ومسلم،وأحسن منك لم ترَ قط عيني ... وأجملُ منك لم تلد النساء خلقت مبرأً من كل عيبٍ ... كأنك قد خُلقتَ كما تشاء".