غسان بكري: زيادة عدد المستفيدين من دعم برنامج "ريف السعودية" إلى أكثر من 57,511 مستفيدًا

كشف برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة "ريف السعودية"، عن تحقيقه إنجازاتٍ وأرقامًا كبيرة منذ إطلاقه في عام 2020م؛ تجسيدًا لتطلعات المملكة في تنمية وتطوير الريف، ورفع كفاءة وإنتاجية مزارعيه، وزيادة إسهاماتهم في الاقتصاد الوطني، وفق مستهدفات رؤية 2030م.

وأكد الأمين العام لبرنامج "ريف" غسان بكري، زيادة عدد المستفيدين من دعم البرنامج بصورة ملحوظة؛ حيث وصل منذ إطلاق البرنامج حتى الآن، إلى أكثر من (57,511) مستفيدًا؛ حيث يستهدف دعم (8) قطاعات هي: المحاصيل البعلية، والفواكه، والعسل، والبن، والورد، والماشية، والأسماك، بالإضافة إلى القيمة المضافة.

وذكر أن عدد الأسر الريفية المدعومة ارتفع إلى (38,819) أسرة، مما أسهم في الاستقرار الاجتماعي للأسر، وتجلى ذلك في أكثر من (8600) هجرة عكسية إلى الريف، كما قام البرنامج بتقديم (40) دورة تأهيلية لتطوير مهارات صغار المزارعين والمنتجين، ورفع قدراتهم في مجال الزراعة والإنتاج والتسويق، وتم إصدار (95) ألف شهادة عمل حر لمربي الماشية.

وأوضح بكري، أن إجمالي قيمة الدعم المباشر الذي قدّمه برنامج ريف للمستفيدين حتى الآن، تجاوز (1,760) مليون ريال، محققًا نسبة (61%) من مستهدف الإنتاج؛ حيث يقوم البرنامج بتقديم دعم مادي مباشر للقطاعات التي يشملها البرنامج، لتمكينهم وتنمية أنشطتهم الزراعية، إلى جانب رفع مستوى المعيشة وتحسين نمط الحياة، لصغار المزارعين والمنتجين، وزيادة كفاءتهم الإنتاجية، مضيفًا أن البرنامج قدّم دعمًا لـ (95) مشروعًا، بقيمة إجمالية بلغت (1,500) مليون ريال، حيث أسهمت تلك المشاريع في دعم الأمن الغذائي بنحو (350) ألف طن من المحاصيل الزراعية المتنوعة التي دعمها البرنامج، والتي وصلت إلى (64) منتجًا زراعيًا.

يُذكر أن برنامج "ريف" يهدف إلى تحسين القطاع الزراعي الريفي في المملكة، من خلال رفع مستوى معيشة صغار المزارعين وتحسين نمط الحياة، إلى جانب زيادة الكفاءة والإنتاجية، ويستهدف البرنامج دعم عدة قطاعات، تشمل، مختصي تربية النحل، ومنتجي البن العربي، والورد، والمحاصيل البعلية والفواكه، ومربي الماشية، وصغار الصيادين، بالإضافة إلى القيمة المضافة.‫