شاهد.. وكيل "الإسلامية" بخطبة الجمعة من البرازيل: التوحيد عقيدة الإسلام الراسخة

على هامش الزيارة الرسمية التي يقوم بها للمشاركة بمؤتمر "مسلمي أمريكا اللاتينية"
عواد السبتي بخطبة الجمعة من البرازيل
عواد السبتي بخطبة الجمعة من البرازيل

أوصى وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، عواد بن سبتي العنزي، المسلمين بجمهورية البرازيل بمداومة الحمد لله على فضله ومنته، حاثاً لهم على التمسك بالإسلام وعقيدة التوحيد كما أمر الله تعالى ونبيه صلى الله عليه وسلم، مبيناً أن دين الإسلام هو دين يسر ورحمة وشمول كما وصفه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا".

وحث "العنزي"، خلال خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم في جامع البرازيل في مدينة ساوبالو البرازيلية على هامش الزيارة الرسمية التي يقوم بها للمشاركة في أعمال المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين لمسلمي أمريكا اللاتينية الذي ينظمه مركز الدعوة الإسلامية بالبرازيل بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية وتنطلق فعالياته مساء اليوم الجمعة تحت عنوان "مسلمو أمريكا اللاتينية في مواجهة الكراهية"، بمشاركة وفود رسمية من 30 دولة وباحثين وعلماء من 100 دولة حول العالم، على التمسك والعمل بأركان الدين وعمارة القلوب بالإيمان بالله، مؤكداً أن الإسلام عقيدة راسخة بتجريد التوحيد لله تعالى وعبادته دون من سواه والحذر من الوقوع في الشرك بصرف العبادة لغيره لأن الله لا يقبل ذلك ولا يغفره.

وبين أن التوحيد رأس العبادات وأصلها إذا صلح قبل ما بعده من العمل، كما حث على المحافظة على الصلاة عمود الإسلام والصلة بين العبد وربه وعنوان اجتماع المسلمين ووحدتهم والعناية ببقية أركان الإسلام والحث على الصدق والأمانة والأخلاق الفاضلة والبعد عن الجور والظلم والبغي والكذب والخيانة.

وأردف يقول: إن الإسلام عقيدة راسخة وعبادة خالصة ومعاملة صادقة وأخلاق فاضلة من تمسك بها سعد في الدنيا والآخرة ومن تنكب السبيل وخالف أمر ربه فقد ضل وهلك، مضيفاً أن يستشعر المؤمن فضل الدعوة إلى الإسلام والدفاع عنه وأن يكون المسلم بتعبده لله داعية لدينه برفق ولين ورحمة.

وحذر "العنزي"، خلال خطبته، الدعاة من الجماعات التي تنتسب إلى الإسلام وجعلت شعارها العنف والقتل والإرهاب والخيانة فسفكت بسببها الدماء ورمي الإسلام بسببها بما هو منه براء، مؤكداً أن السنة الغراء شاهدة على رحمة النبي صلى الله عليه وسلم حتى مع المخالفين الذين دعاهم للإسلام وصبر على آذاهم وعاملهم بأخلاق الإسلام فكونوا على طريقه وتمسكوا بمنهاجه فثم النجاة والهداية .

واختتم وكيل وزارة الشؤون الإسلامية خطبته التي حضرها جمع غفير من المصلين بالحث على الأخلاق الفاضلة، مستشهدًا بالحديث النبوي "أكمل المؤمنين ايمانا أحسنهم خلقاً"، داعياً الله القدير أن يوفق الجميع للعمل بما يخدم الإسلام ويحقق رسالتها السامية التي جاءت رحمة للبشرية جمعاء، وأن يديم الأمن والأمان والسلام على العالم.

يشار إلى أن الخطبة تم ترجمتها للغة البرتغالية من فضيلة إمام وخطيب مسجد البرازيل الشيخ محمد البقاعي الذي بدوره ثمن دور وزارة الشؤون الإسلامية في رعاية المؤتمرات والندوات التي تسهم في نشر الوسطية والاعتدال والتسامح والتصدي للكراهية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org