ظللنا أزمنة طويلة نتحدث عن هذا الجانب، وظللنا أزمنة طويلة نطالب بتغيير التعامل مع هؤلاء "الدواعش " والتكفيريين وأصحاب الأفكار الضالة والداعين إلى الغلو والإرهابيين، ومَنْ يؤازرهم، ويدعو إلى التفكك والطائفية وزرع الفتنة بين أطياف المجتمع، لكنها الأيام نتداولها وتجري بنا مجرى السفن في المحيطات، ولا حياة لمن تنادي حتى تقع الفأس بالرأس، ثم نقول ليتنا نعيد ترتيب مناهجنا وخطابنا الديني بشكل عام..!