رعى الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك مساء أمس، حفل تخريج الدفعة 17 من طلاب وطالبات جامعة تبوك البالغ عددهم 6576 خريجًا وخريجة، من حمَلة درجة البكالوريوس وحمَلة درجة الماجستير وخريجي الدبلومات والانتساب للعام الجامعي 1444هـ، في مدينة الملك خالد الرياضية بتبوك.
وكان في استقبال أمير تبوك لدى وصوله مقر الحفل، رئيسُ الجامعة الدكتور عبدالله بن مفرح الذيابي، ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات.
وفور وصول الأمير فهد بن سلطان بدأ الحفل المُعَد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم بدأت مسيرة الخريجين في برامج الماجستير والبكالوريوس والدبلومات في مختلف التخصصات.
عقب ذلك ألقيت كلمة الخريجين؛ ألقاها نيابة عنهم الخريج خالد بن عبدالله الأسمري، وخالد بن أحمد، والخريجتان مريم عبده شراحيلي، ولين سلمان الشهري، الذين حمدوا الله وأثنوا عليه في مستهلها، بأن وفقهم إلى هذا التخرج؛ معبرين عن فرحتهم بهذا اليوم الذي توج حصيلة السنين التي قضوها في التعليم، مثمنين الدعم الكبير والسخي من قِبَل القيادة الرشيدة -أيدها الله- وبما حظوا فيه من والديهم وأهاليهم والكوادر التعليمية والإدارية بالجامعة خلال مسيرتهم التعليمية.
ثم أدى خريجو وخريجات الكليات الصحية القسَم الذي تلاه عميد كلية الطب الدكتور مرعي العمري، بعدها ألقى رئيس الجامعة كلمة استهلها بالشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على ما يبذلونه في سبيل تعليم أبنائهم وبناتهم الطلبة.
ورفع الدكتور "الذيابي" الشكر للأمير فهد بن سلطان، على دعمه المستمر للتعليم وللجامعة، ورعايته لحفل تخرجهم ومشاركته أبناءه وبناته الخريجين والخريجات فرحتهم.
بعد ذلك سلّم أمير منطقة تبوك شهادات التخرج لأوائل الخريجين والخريجات من مختلف التخصصات، مهنئًا الجميع.
وقال في تصريح صحفي: مبروك للوطن ولأبنائنا وبناتنا الخريجين والخريجات، ومبروك لأولياء أمورهم ومعلميهم وجامعاتهم، وهم الآن وصلوا لمرحلة العمل وتحقيق الطموح والحلم، وبإذن الله أحلامهم تتحقق ويشرّفون بلدهم، وأنا فخور بهم جدًّا.. وسأل سموه اللهَ لهم بالتوفيق والنجاح في مستقبلهم.
وفي ختام الحفل تَسلم هدية تذكارية من رئيس الجامعة بهذه المناسبة.
حضر الحفل: مديرو الإدارات الحكومية والعسكرية بالمنطقة، ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات، وأولياء أمور الخريجين والخريجات.