يحتفل العالم في 15 يونيو من كل عام باليوم العالمي ضد إساءة معاملة كبار السن؛ بهدف رفض الإساءة والمعاناة التي تلحق ببعض آبائنا وأجدادنا من كبار السن، ورفع وعي المجتمع، وتسليط الضوء على موضوع إساءة معاملة كبار السن، والمطالبة بحماية حقوقهم.
ويمثل كبار السن في المملكة 6% من إجمالي السعوديين، ويطلق المصطلح على كل شخص بلغ ستين سنة فأكثر، ومن المتوقع زيادتهم 15% بحلول العام 2030م.
وتوفر 81% من الجهات الحكومية خدمات لكبار السن، فيما تضمن المادة الثالثة من النظام الحقوق الواجبة له المتمثلة في العيش مع أسرته، كما يُحظر على العائل التصرف في مال كبير السن دون موافقته.
ويقرّ النظام عقوبة السجن لمدة سنة وغرامة تصل إلى 500 ألف ريال لمن يسيء لكبار السن.
يُذكر أنه تم إطلاق اليوم العالمي للتوعية بشأن إساءة معاملة المسنين يوم 15 يونيو من قبل الشبكة الدولية لمنع إساءة معاملة المسنين ومنظمة الصحة العالمية في الأمم المتحدة؛ بهدف توفير فرصة للمجتمعات في جميع أنحاء العالم لتعزيز فهم أفضل لإساءة معاملة كبار السن وإهمالهم من خلال زيادة الوعي بالعمليات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والديموغرافية التي تؤثر على إساءة معاملة المسنين وإهمالهم.