أكد أمين محافظة الطائف، المهندس ناصر الرحيلي، أن الأمانة وضعت إمكاناتها لخدمة الأهالي والزوار عبر تنفيذ خطة العمل لإجازة نهاية الفصل الدراسي الثاني، بمتابعة وإشراف مباشر من محافظ الطائف الأمير سعود بن نهار بن سعود بن عبد العزيز.
وتشمل الخطة تعزيز جهود النظافة والإصحاح البيئي، والوقاية الصحية، واستمرار تنفيذ أعمال الصيانة الشاملة، والبرنامج الرقابي للبناء والتعديات والأسواق والمراكز التجارية ومحال التموينات الغذائية والمطاعم والمطابخ والمخابز على مدار الساعة.
وقال المهندس الرحيلي في بيانٍ أوردته الأمانة لـ"سبق": إن الأمانة هيأت الحدائق والمتنزهات والساحات البلدية والمرافق لاستقبال إجازة الفصل الدراسي الثاني من خلال تجهيز المرافق السياحية في المدينة كالحدائق، والساحات العامة، ومسارات الرياضة.
وبين الرحيلي أن جميع الإدارات المعنية كثّفت من جهودها الميدانية لتهيئة المواقع التي تشهد إقبالاً من السكان وزائري المحافظة؛ للاستمتاع بأوقاتهم كالحدائق والأماكن العامة والتي باتت متنفساً تستقطب جميع فئات المجتمع.
وأضاف: رفعت أمانة الطائف درجة التنسيق بين الإدارات والبلديات الفرعية، ووضع برنامج عمل مستمر يتضمن مواصلة تكثيف النظافة العامة في المرافق والرقابة الميدانية الدائمة عليها؛ نظراً لكثافة المتنزهين والسائحين خلال هذه الإجازة.
وأشار "الرحيلي" إلى أن الأمانة عززت من جهودها الميدانية لتحسين المشهد الحضري والقضاء على التشوهات البصرية ببرنامج نفذته فرق الإدارة العامة للنظافة بوكالة الخدمات والبلديات الفرعية وفرق النظافة ووكالة المشاريع وإدارة الحدائق والتجميل لنظافة الحدائق والمتنفسات العامة والمنتزهات البرية والمواقع السياحية المفتوحة في الهدا والشفا، وذلك ضمن برامج النظافة الشامل للأحياء والمواقع السياحية.
وذكر أنه تم إنجاز أكثر من 1544 مهمة عمل للنظافة ورفع المخلفات وإفراغ لحاويات النفايات التي تم توزيعها بالمواقع ذات الارتياد المرتفع وعملت أكثر من 28 فرقة ميدانية مدعومة بالآليات والمعدات ضمن البرنامج الميداني لرفع المخلفات والمتروكات، مبيناً أنها أعادت توزيع العديد من حاويات النفايات بالمواقع السياحية وذلك لتعزيز الخدمات وضمان سلامة وراحة المتنزهين، كما هيأت المواقع المحيطة بالمرافق العامة.
وفي ختام تصريحه، شددَ أمين الطائف على أن جهود الفرق الميدانية تهدف إلى توفير بيئة جاذبة للزوار وتحسين المشهد الحضري، مع تنفيذ برامج للرش والإصحاح البيئي بشكل مستمر، واستغلال الفترة الحالية في دعم الخدمات وصيانة المرافق العامة لضمان الأداء الأمثل لها.