خلال الزيارة التفقدية لوزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، المهندس أحمد بن سليمان الراجحي لفرع الوزارة بمنطقة الرياض، وأثناء الجولة على الإدارات والأقسام استوقفته "بائعة القهوة" في أحد أركان المبنى، وطلب منها كوباً من القهوة، ودار بينهما حديث عن المهنة والتجربة وفرص التمكين، وعالم القهوة المليء بالتفاصيل والغرائب والأسرار أحياناً.
عرّفت "بائعة القهوة" نفسها لمعالي الوزير باسم "فدوى عبدالمجيد منصور"، وتحدثت عن تجربتها في بيع القهوة على مدى السنوات الخمس الماضية، ودوراتها التدريبية التي حصلت عليها من الجمعية الأمريكية العالمية للقهوة المختصة، واللغات الثلاث التي تتقنها (الإنجليزية، والفلبينية، والإندونيسية)، وطموحها وشغفها بالعمل في مهنة إعداد وبيع القهوة التي ترى فيها مستقبلاً واعداً واستثماراً ناجحاً، ورغبتها في التوسع بمجال عملها مستقبلاً، والمساهمة في توظيف وتدريب غيرها من أبناء الوطن.
"فدوى" شابة سعودية نقلت لمعالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عشرات القصص الناجحة من الشباب السعودي الذين يعملون في مجال القهوة، والتمكين الذي تحقق لهم في السوق، والتجربة التي تحولت اليوم إلى براندات سعودية عالمية مشهورة، والأهم حالة الشغف والتنافسية التي عليها أصحاب القهوة، ورغبتهم في التطوير والاكتشاف والابتكار.
الوزير الراجحي كان مستمعاً لكل هذه التفاصيل، مؤكداً أن الشباب السعودي يكتبون قصصاً ملهمة في كل التجارب التي تركوا فيها أثراً وما زالوا في قمة الإبداع والشغف، وزاد: "واجبنا أن نكون أول من يقف معهم".