
تمكّن فريق طبي بطوارئ مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالقصيم، من إنقاذ مُسِن يبلغ من العمر "70" عاماً ، توقف قلبه نتيجة إصابته بجلطة قلبية في زمن قياسي لم يتجاوز "10" دقائق، من لحظة وصوله إلى المستشفى، وتشخيصه وعلاجه وتخطيه مرحلة الخطر.
وقال الدكتور عبدالعزيز المطيري رئيس قسم الطوارئ، إن المريض أُسعف إلى المستشفى وهو يعاني الضغط والسكر وآلاماً حادة بمنتصف الصدر مع تعرق يصاحبه غثيان شديد، ومباشرة تم أخذ علاماته الحيوية للتأكد من معدلي النبض والأكسجين، إضافة إلى عمل تخطيط القلب خلال أقل من "5" دقائق، وأظهرت النتائج إصابته بجلطة قلبية أدّت إلى إغلاق كلي للشريان التاجي الأيمن، الأمر الذي أدى إلى توقف قلبه، فتم إنعاشه بالصعقات الكهربائية والتعامل معه بالأدوية المسيلة للدم والمذيبة للجلطات، مع كامل الإجراءات الطبية الأخرى وفقاً للمعايير العالمية المعروفة في مثل هذه الحالات.
وأضاف الدكتور عبدالعزيز المطيري؛ أنه بعد عمل الإسعافات الأولية، تم نقل المريض خلال 6 دقائق لمركز القسطرة القلبية وبعدها أُخضِع لعملية قسطرة قلبية، تم فيها تحرير الشرايين من الخثرة الدموية واستعادة حركة الدم الطبيعية وتركيب دعامات بالشرايين المتأثرة، ومن ثم تم تنويمه بالعناية المركزة بحالة مستقرة ولله الحمد، وغادر المستشفى إلى منزله، وهو بحالة صحية ممتازة.
ووصف الدكتور المطيري؛ السرعة التي تم بها التعامل مع الحالة بالقياسية نظراً إلى أن التوصيات الطبية العالمية حددت "90" دقيقة لعلاج الجلطات القلبية، لكننا وبتوفيق من الله، وكفاءة الفريق الطبي المعالج، أنقذنا المريض في أقل من ذلك.
جديرٌ بالذكر أن قسم الطوارئ بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالقصيم، به تجهيزات متقدمة وعالية ويقوم عليه كفاءات طبية ذوو شهادات علمية عالية، قادرة على التعامل مع جميع الإصابات والحوادث وإجراء التدخلات الطبية العاجلة، إضافة إلى وجود أحدث أجهزة رصد العلامات الحيوية، وأجهزة الإنعاش القلبي، والتنفس الاصطناعي.