ناقش مغردون، خلال الأسبوع الجاري، ما عبّر عنه أمير القصيم، في معرض حديثه أثناء منتدى مستقبل العقار المقام في مدينة الرياض، بخصوص رغبته في إزالة المباني العظم المتروكة تحت الإنشاء "بالبلدوزرات في يوم واحد"، إذا لم يتخذ صاحب المشروع إجراءً حيالها؛ نظرًا لما تسببه من تشوّه بصري للعامة وسكان المنطقة.
وتُعد المباني تحت الإنشاء المتروكة بعشوائية مظهرًا من مظاهر التشوه البصري الذي ينتج عن إهمال في أعمال الرقابة أو الصيانة أو التجاوزات من مختلف أطراف المجتمع (مقاولي البناء، الأفراد…)؛ لكونها مخالفة للأنظمة واللوائح والتعليمات المنظمة، مما يستوجب إخضاع المسؤول عنها للعقوبات بسبب تأثيرها السلبي على مظهر المدينة.
وبحسب الخطة الموضوع لمعالجة التشوه البصري على مدى سبع سنوات، فإن الحل يكمن في تسييج هذه المباني وتغطيتها بشكل موحد، بحيث يتناسق مظهرها وألوانها في أعين السكان والمارة، كما أنها تحفظ المبنى بشكل مناسب لحين استكمال بنائه.