عقد مجلس التعليم بمنطقة الرياض، اجتماعه الأول للعام الدراسي الحالي 1441هـ.
وترأس الاجتماع مدير عام التعليم بمنطقة الرياض حمد بن ناصر الوهيبي، بحضور مديري التعليم في المحافظات، إضافة إلى مشاركة عدد من المشرفين وقادة وقائدات المدارس والمعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات وأولياء الأمور.
وتطرّق الاجتماع إلى عدة محاور؛ حيث كان المحور الأول عن الطفولة المبكّرة "تحدّيات وفرص التحسين"، والمحور الثاني عن تطوير لائحة تقويم الطالب "متطلبات التنفيذ"، والمحور الثالث عن خطة تحسين نواتج التعليم.
وقد قدّم رئيس مجلس التعليم بمنطقة الرياض الأستاذ حمد الوهيبي، خلال مناقشة محور الطفولة المبكرة؛ شكر وتقدير المجلس لكافة الجهود التي بُذلت من الميدان التعليمي لتحقيق مبادرة الطفولة المبكرة لأهدافها، والهادفة إلى رفع نسبة التحاق الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة، وردم الفجوة بين مرحلة الطفولة المبكرة ومرحلة الصفوف الأولية، وتحسين نواتج التعلم.
وتطرق الاجتماع إلى التحديات وفرص التحسين في مبادرة الطفولة المبكرة، في مسعى لتحقيق أهدافها المرسومة لها.
وبخصوص المحور الثاني: ناقش المجلس تطوير لائحة تقويم الطالب، والآلية المقترحة لتنفيذها.
وتمت مناقشة خطة تحسين نواتج التعلم لدى الطلاب والطالبات في المحور الثالث؛ من خلال إعداد خطة للتحسين داخل المدرسة، ومن ثم تقييم الخطة للوصول لأفضل النتائج للخطة.
وقد شهد الاجتماع العديد من المداخلات في محاوره الثلاثة، من قادة المدارس والمعلمين والمعلمات وأولياء الأمور والطلاب والطالبات.
جدير بالذكر أن مجلس التعليم بمنطقة الرياض يقوم بالعديد من المهام؛ منها اقتراح السبل الكفيلة بتطوير أعمال التعليم بالمنطقة، ودراسة الموضوعات التعليمية والظواهر التربوية والاجتماعية واقتراح الحلول لها، ودعم خدمة المجتمع والشراكات المجتمعية.
