أكد نبيل عبدالله، صاحب المركبة المشتعلة المتضرر من حريق محطة وقود بالمدينة، أنه "لم يمسك سيجارة بيده ولم يدخن طول عمره، متهمًا ناقلة البنزين بأنها كانت سببًا في إصابته بحريق في جسده.
وتفصيلاً، كشف نبيل ملابسات الحادثة وإصابته بالحروق لبرنامج الراصد على قناة الإخبارية بقوله: وقفت في المحطة للذهاب لمحل زينة السيارات، وما إن أقفلت باب سيارتي حتى اشتعلت النيران، ولا أعلم السبب.
أضاف: حينها لذت بالهرب باتجاه محل الزينة، ومع السرعة والخوف والارتباك اصطدمت بباب المحل، وارتطمت به على وجهي، وحين عودتي للهرب مرة أخرى من المكان حدث أن تحركت الناقلة بجواري، ورشت رذاذ البنزين على ثوبي؛ فلاحقتني النيران بجسدي، وأُصبت بحروق في اليد والكتف والفخذ، ولكنني الآن بخير وأتعافى من إصابتي -ولله الحمد-.
وعن اتهامه بالتدخين والتسبب بـحريق المحطة بعد رميه عقاب السيجارة أقسم بأنه لم يدخن مطلقًا طول عمره، ولم يمسك سيجارة! مشيرًا إلى أن ناقلة البنزين كانت سببًا في إصابته.
وكانت فِرق الإنقاذ والإطفاء التابعة لمديرية الدفاع المدني بالمدينة المنورة قد تمكنت من إخماد حريق، اندلع في ناقلة وقود بمحطة في حي العريض.
ولفتت المديرية إلى أن الحـادث نتج منه إصابة شخصَيْن؛ تم نقلهما إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة. وأضافت بأن ألسنة اللهب وأعمدة الدخان تصاعدت بسبب الحريق في المنطقة المحيطة بمحطة الوقود، لكن فِرق الإنقاذ بذلت جهودها للسيطرة عليه.