قال الخبير، وأستاذ الإعلام الرقمي الدكتور فهيد بن سالم العجمي إن المملكة تسير بخطى ثابتة للإمام، ساعية للعمل الجاد وفق معايير مختلفة ضاربة في كل الاتجاهات تعمل من أجل مواطنيها وقيمها، مضيفًا أن "قادتها يبذلون الغالي والنفيس من أجل المملكة، همهم الأكبر مواطنوها وبناء الدولة التي تحوي الجميع، وفق المبادئ والقيم، لهذا تنعم المملكة بالأمن والرفاهية إيماناً لا تحده حدود بأن الأمن هو أساس التنمية منذ أن تأسست المملكة".
وأكد أن "خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء يعملان لبسط الأمن داخل ربوعها من خلال العمل الجاد وتطويره بين الحين والآخر ودعمه حتى تنعم البلاد بالأمن والأمان، فالفوضى تعمل على الفرقة والتحزب، وتجعل من البلاد مستنقعًا للفتنة والضلال وبيئة غير صالحة للتنمية، فالأمن من خلاله يتم جمع الكلمة وتوحيدها ومن ثم التطور والإنتاج".
- التأكيد على المبادئ والأخلاق الإسلامية والالتزام بها.
- الحفاظ على الأمن والاستقرار الداخلي ومحاربة كافة أشكال الجريمة والرذيلة.
- الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين والمقيمين والوافدين على حد سواء.
- القضاء على جميع التهديدات الخارجية التي تهدد أمن المملكة.
- حماية الحدود ومنع تسلل العابثين إلى المملكة من الدول المجاورة.
- محاربة الفساد وتطبيق القوانين على الجميع ومكافحة الجرائم.
- محاربة التطرف والإرهاب داخل وخارج المملكة.
- التركيز على سلامة الحجاج وتوفير جميع الخدمات الأمنية ومنع التهديدات التي تهدد الأمن والسلامة في الحج.
- دعم القضايا المحلية والعربية وخاصة القضية الفلسطينية.
- فرض القوانين والأنظمة التي تضمن الأمن والسلامة والالتزام بتطبيقها.
وأردف: "لهذا يجب على الجميع أن يتعرفوا على ما تقوم به المملكة وجهد قادتها، فالملك سلمان حفظه الله وولي عهده الأمير محمد بن سلمان يعملان من أجل الحفاظ على المملكة وبث الأمن في ربوعها وعمل الكثير من أجل أن يتم ذلك" .
ولفت إلى أن "نشر مجهودات الدولة وبثها لدى الجميع يرفع الهمم ويعطي الأمل في الغد الموعود ويدحض كل الشائعات التي يتم بثها بين الحين والآخر للنيل من تلك المجهودات الجبارة بل والعمل على انتقادها بأخطاء دون قصد، وإنما ناتجة من العمل المتواصل وتضخيمها، كل ذلك قد يؤدي إلى كثير من المشاكل".
وأوضح أن "العمل على رفع الهمم ونشر الأعمال التي تقوم بها قيادة المملكة يخلق هالة من الأمل والطموح واستنهاض الهمم وبث روح الألفة والمحبة بين الجميع، بل ويتوسع الأمر أكثر من ذلك بربط الرعية براعيها، وهذا ما نراه في مملكتنا الحبيبة، فالقيادة والمواطنون في خندق واحد كل يدعم الآخر وفق دلالات متعددة، من أهمها ذلك الاستقرار الذي يعم مملكتنا في كل مدنها وبواديها، فمواطنوها وعلماؤها الكبار الراسخون الذين يقفون لكل شاردة وواردة من أجل مملكتنا تنبيهًا وتوعية ضد كل من يريد الفتنة والتهييج وخلق نوع من عدم الاستقرار ".
وأكد أن العمل من أجل بناء الأوطان يحتاج لتضافر الجميع والعزيمة القوية، فالكل شركاء بناء الإنسان والأوطان حتى ننعم بالأمان، فمعاول البناء قوية الشكيمة في مملكتنا لا يمكن أن يثنيها أي حاقد متربص، فالجميع يقول لا لهدم بلادنا وإنسانها بل العمل على تطويره.
وقال مختتمًا حديثه: "إن غايتنا هي مملكة قوية لها كيان متسع داخليًا وخارجيًا، فالمجهودات الجبارة التي يقوم بها الملك سلمان وسمو ولي العهد محمد بن سلمان كبيرة ومتعددة، ويجب أن تكون هي الغاية التي من خلالها يتم العمل بها وخلق جيل وأجيال متواصلة تعمل من أجل المملكة داخليًا وخارجيًا حتى نصل لما نطمح إليه".