واصلت أمانة الطائف تنفيذ جملة من المبادرات التطوعية المجتمعية التي ساهمت بشكل فعال في معالجة مختلف أشكال التشوهات البصرية التي كانت تؤثر سلبًا على جمالية أحياء المدينة.
يأتي ذلك في خطوة تهدف إلى تحسين البيئة الحضرية، وإبراز جماليات هذه المدينة السياحية التي باتت تشهد خطوات تطويرية متنوعة في مجال تجميل المدينة، ودفعها خطوات باتجاه متصاعد نحو الارتقاء بجودة الحياة تحقيقًا لمبادرة وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان.
وقدمت إدارة المشاركة المجتمعية بالأمانة الدعم اللازم والتعاون مع المتطوعين لتنفيذ المبادرات، التي تهدف من تنفيذها إلى معالجة التشوه، ونشر الوعي بين الجمهور بأهمية الحفاظ على المرافق العامة، وتعزيز سلامة البيئة.
وطرحت الأمانة خلال الشهر الماضي 9 مبادرات تطوعية، شارك فيها أكثر من 180 متطوعًا ومتطوعة من شرائح المجتمع المحلي كافة، تضمنت مبادرات مجتمعية هادفة، شارك فيها المتطوعون والمتطوعات في أنشطتها التي شملت دهان الجدران والأسوار والأرصفة وممرات المشاة ومواقف سيارات المعاقين، وزراعة الأشجار والشجيرات وشتلات الزهور والورود، وصيانة مرافق الحدائق العامة وتنظيفها، وجمع المبعثرات، وتوزيع أكياس النفايات، والحفاظ على المرافق العامة، والمشاركة في فعاليات الأيام والأسابيع التوعوية العالمية، وتعزيز حماية البيئة.
وهدفت هذه المبادرات التطوعية إلى تمكين أفراد المجتمع، وتعزيز دورهم للإسهام في جمال مدينتهم، وإزالة مظاهر التشوه البصري، وتحسين المشهد الحضري ضمن برامج المشاركة المجتمعية الهادفة إلى تشجيع الجهود التطوعية بالمحافظة، وتفعيل الشراكة مع القطاعات الحكومية والخاصة وأبناء المجتمع، وتوحيد الجهود والتنسيق فيما بينها؛ للخروج برؤية واضحة ومستدامة للتطوع والجهود التطوعية، وتعزيز التكامل بين مختلف الجهات من شركاء الأمانة لتحقيق رؤية السعودية 2030.
وأكدت أمانة الطائف حرصها على استمرار المبادرات الهادفة لتعزيز مفهوم التطوع كقيمة إنسانية وحضارية، وترسيخ الحس بالمسؤولية بين أفراد المجتمع، وتحفيز روح المبادرة سعيًا إلى استثمار المهارات والخبرات والطاقات الفردية في برامج وأنشطة تطوعية، تعود بالنفع على المجتمع.
وقد برزت جهود المتطوعين من خلال مشاركتهم النشطة في تنفيذ المبادرات البلدية لتحويل العديد من المواقع العشوائية إلى أماكن جميلة وآمنة وجاذبة للأهالي والسياح.