أعلنت جمعيةُ إشراقة لرعاية وتأهيل مرضى الإدمان، عن تعافي 94 شخصًا شملهم المشروع؛ وذلك بدعم من مؤسسة عبدالله الراجحي الخيرية.
وكشفت جمعية إشراقة أن مشروع تأهيل ورعاية المتعافين بمنطقة الرياض يساعد على التعافي من الإدمان لإعادة دمج ضحايا الإدمان في المجتمع؛ ليصبحوا أشخاصًا صالحين، وتوفير فرص تخدمهم.
من جانبه قال الأمين العام لجمعية إشراقة منصور بن محمد الثاري: إن المشروع يعمل على تأهيل مرضى الإدمان والسعي في سدّ حاجاتهم والبحث عن مشاريع نوعيّة تخدم المستفيدين.
وأوضح الثاري أن المشروع يحقّق هدفًا من أهداف الجمعية المهمة وفق خطط استراتيجية بعيدة المدى، والذي جاء بدعم من مؤسسة عبد الله الراجحي الخيرية ضمن دعمهم في تأسيس جمعية إشراقة وبرامجها المتنوعة، وإقامة ملتقى إشراقة المجتمعي الأول.
وأشار الأمين العام إلى أن المشروع يهدف إلى مساعدة المدمن على اتخاذ قرار التعافي، والتعرف على الطبيعة الحقيقية لمرضى الإدمان، وكذلك التعرف على العوامل المسببة للانتكاسة بعد التعافي وأساليب مواجهتها.
وتابع: كما يهدف المشروع إلى تعديل السلوكيات الإدمانية وإحلال سلوكيات إيجابية بدلًا منها، ومساعدة المستفيد على اكتساب مهارات تساعده على التعافي، وتعزيز المهارات الأسرية والاجتماعية والشخصية لدى المستفيد.
وأوضح الأمين العام أنه تمّ تعافي عدد 96 شخصًا، وإكمال البرامج في مركز إشراقة، كما تم تدريب المتعافين على الحاسب الآلي ودورات معتمدة تؤهلهم لسوق العمل.
وتابع: كما تمّ تخريج المتعافين من خلال "4" دفعات، كل دفعة شملت "24" مستفيدًا، وبلغ إجمالي البرامج المقدمة "96" برنامجًا، وإجمالي عدد الجلسات الفردية "288" جلسة، مشيرًا إلى أن عدد جلسات الإرشاد الجمعي بلغ "12" جلسة، وعدد جلسات المتابعة "18" جلسة، وعدد 21 ورشة عمل.
من جانبه أوضح مدير إدارة المشاريع بمؤسسة عبدالله الراجحي الخيرية، فهد المبرز؛ أن المشروع جاء ضمن دور المؤسسة في دعم البرامج المجتمعية عبر الجمعيات الأهلية المتخصصة، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يهدف إلى إعادة دمج المتعافين في المجتمع، وجعلهم أفرادًا صالحين وتوفير فرص لهم.
وعن تعريف المشروع، قال الأمين العام: إن مشروع "تأهيل ورعاية المتعافين في منطقة الرياض" هو برنامج علاجي، وتأهيلي، وتعليمي، وتدريبي، يتكوّن من عدة خطوات وبرامج تساعد المدمنَ على تكوين شخصية منتجة وفعالة، وتهيئته لحياة إيجابية أفضل وتعامل بناء مع الآخرين.