رعى رئيس جامعة جدة الدكتور عدنان بن سالم الحميدان، اليوم، احتفال الجامعة باليوم الوطني 92 لتوحيد المملكة العربية السعودية، على يد مؤسّسها الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه، تحت شعار "هي لنا دار".
جاء ذلك بحضور وكلاء الجامعة، وعمداء الكليات، ومنسوبي الجامعة وطلابها وطالباتها، في مركز المؤتمرات بالجامعة.
بدأ الحفل بالسلام الملكي، ثم آيات من الذكر الحكيم، تلا ذلك قصيدة أُلقيت بهذه المناسبة.
بعدها ألقى رئيس الجامعة كلمة، أكد فيها أن استحضار هذا التاريخ العريق من العزّ والشموخ والتلاحم والتضحية، وترسيخ هذه القيم العظيمة في أنفس الأجيال وأبناء هذا الوطن؛ لهو من أهم الأهداف السامية التي تعنيها ذكرى اليوم الوطني لبلادنا الغالية، والتي تحتم علينا أن نحافظ على مكتسبات وطننا، وأن نجدّد العهد والولاء لقادته. وجاء في معرض حديثه حثّ بالعزيمة على المضي قدمًا نحو المستقبل بخطى راسخة والسير على طريق التنمية بنظرة متفائلة.
كما نُظم أوبريت فلكلوري بعنوان "المملكة بين الماضي والمستقبل"؛ ظهرت في لوحاته المظاهر الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية منذ تأسيس المملكة، مرورًا بعصرنا الحالي، ووصولًا إلى رؤية المملكة الطموحة 2030.
وشهد الحفل معرضًا تخلّله "لوحة أزياء الوطن" لطالبات كلية التصاميم والفنون عبارة عن تصاميم معاصرة مستوحاة من الأزياء التراثية لمناطق المملكة الخمس بألوان الوطن؛ لتجسد أسمى معاني الفخر والاعتزاز بوطننا، و"رسم حر لوطن حر" لوحة ترسم بأنامل الطالبات لتعبر عن واحدة من أشهر معالم مدينة جدة لتكون ذكرى في يوم ذكرى الوطن 92.
ومن ضمن الأجنحة المشاركة: "الجناح التراثي"، وهو عبارة عن مخطوطات وكتب نادرة عن المملكة العربية السعودية، وعملات قديمة، وصور لمخطوطات، وبراويز لصور الملوك وبعض القطع الأثرية.
وكان هناك أيضًا معرض "الواقع الافتراضي"؛ للتعرف على مناطق ومدن المملكة من خلال التنقل افتراضيًّا لمناطق مختلفة باستخدام تقنية الواقع الافتراضي vr لتجربة خيالية كاملة.
كما شاركت جمعية الثقافة والفنون بمحافظة جدة بمعرض فوتوغرافي ومنحوتات فنية لأشهر الفنانين السعوديين.
جاء هذا الاحتفال ليبرز اليوم الوطني في المملكة العربية السعودية، بأنه مناسبة غالية على الجميع؛ فالوطن يستحقّ كل حب وتقدير، ويحقّ لنا الفخر بإنجازاته، والاعتزاز بالانتماء إليه.
