زار وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المكلف عواد بن سبتي العنزي، والوفد المرافق له، يوم أمس الأحد، جامع الملك فيصل -رحمة الله- في العاصمة كوناكري بجمهورية غينيا كوناكري، ضمن زيارته الحالية لتوقيع البرنامج التنفيذي لمذكرة التفاهم بين الوزارة، والأمانة العامة للشؤون الدينية في جمهورية غينيا كوناكري في مجال الشؤون الإسلامية.
واطلع "العنزي"، خلال الزيارة التي رافقه فيها سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية غينيا كوناكري الدكتور حسين بن ناصر الدخيل الله، على الجامع ومرافقه؛ مستمعًا لشرح مفصل عن تاريخه وأبرز المراحل التي مر بها منذ تأسيسه وحتى مرحلة الترميم الحالية.
وفي ختام الزيارة قال إن هذا اليوم من الأيام المباركة التي نشاهد فيها مَعلمًا من المعالم التي أقيمت لذكر الله سبحانه وتعالى، وهو جامع الملك فيصل -رحمه الله- في كوناكري؛ مبينًا أن هذا المَعلم يؤكد التواصل بين المسلمين، والمحبة في ذات الله، ويؤكد النهج الذي قامت عليه المملكة العربية السعودية منذ أن تأسست بحمد الله، وهي تؤكد رعاية المسلمين والقيام بشؤونهم وتفقد أحوالهم.
واختتم "العنزي" كلمته مبينًا أن القيادة الرشيدة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- ومتابعة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- لا يألون جهدًا في تفقد أحوال المسلمين ورعايتهم، والمساعدة بقدر الاستطاعة في عمارة المساجد وغيرها من المشاريع الإسلامية، سائلًا الله عز وجل أن يبارك في الجهود، وأن يجزي حكومة المملكة خير الجزاء، كما قدّم الشكر لرئيس جمهورية غينيا كوناكري، والقائمين على الشؤون الدينية، والقائمين على هذا المسجد لما أولوه من الاهتمام والمتابعة والحرص.