عقدت جامعة جدة ورشة عمل بعنوان (آراء وتطلعات مستقبلية – تطوير المراكز البحثية في جامعة جدة)، برعاية رئيس الجامعة وبحضور القيادات وأعضاء الهيئة التعليمية وذلك استجابة لقرار مجلس شؤون الجامعات القاضي بأن يكون هناك أربعة مراكز في الجامعات التي أنشئت بعد عام 2000م على أن يكون من ضمنها مركز للكليات العلمية، والمركز الآخر للكليات النظرية، ومركز للكليات الصحية ومركز في مجال اهتمام الجامعة.
وقد اعتمدت الجامعة على الأولويات البحثية الإستراتيجية التي حددتها في برنامج التمويل المؤسسي في وزارة التعليم.
حيث استعرضت الورشة المقترح المبدئي باعتماد مركز أبحاث لوجستيات المستقبل والذي يمثل اهتمام الجامعة الأول، حيث تعد اللوجستيات مجال تركيز الجامعة ويخدم هذا المركز أهداف وتطلعات المملكة في أن تكون مركزاً لوجستياً عالمياً.
ويعتمد المركز في إستراتيجيته على أهداف ومبادرات برنامج الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية ويشمل كل ما له علاقة باللوجستيات سواءً من الناحية التقنية أو العمليات أو غيرها.
وجاء المركز الثاني ليحمل اسم مركز أبحاث البيئة والتنمية المستدامة ليتماشى أيضاً مع الأولويات والمبادرات الوطنية المهتمة بالبيئة- كمبادرة السعودية الخضراء- والطاقة النظيفة والاقتصاد القائم على تدوير الكربون. ويشمل نطاق عمل المركز الأبحاث والابتكارات في المجالات السابقة وتأثيراتها الاقتصادية على المملكة.
ويأتي مركز أبحاث السمنة واضطرابات الأكل ومركز جامعة جدة لأبحاث وخدمات الإعاقة ليخدم برنامج جودة الحياة أحد برامج رؤية المملكة 2030. حيث يسعى المركز أن يكون في مجال تخصصه إلى تحسين الصحة العامة للأفراد من خلال تقديم دراسات بحثية وخدمات استشارية.
وأكد رئيس الجامعة أن المراكز البحثية ستتم حوكمتها بشكل يضمن جودة واستمرارية مخرجاتها، وذلك باعتباراتها مراكز بحثية مؤقتة تخضع للمراجعة بشكل دوري. كما أكد على ضرورة تكامل سلسلة القيمة للمنتجات البحثية والتي تضمن تحويل الأبحاث من حالتها النظرية البحتة إلى منتجات ذات مردود اقتصادي.