أكدت شركة نجم لخدمات التأمين أنها خدمية وغير ربحية، وأن هدفها الأول تنظيم عمليات المطالبات ومباشرة الحوادث ومعالجتها بشكل سريع، وتسوية المشاكل المترتبة عليها، معتبرة أن ذلك واجبًا عليها تجاه المجتمع واقتصاد الدولة في الوقت ذاته.
وأكد السبيهين رئيس مجلس إدارة الشركة أنه يتمنى أن تنتهي "نجم" بانتهاء الحوادث وأن تكون الحوادث حدثًا غريبًا ينقل على شاشة التلفاز لندرته.
وعن مصدر دخل الشركة، أشار رئيس نجم إلى أن المصدر الرئيس للدخل من شركات التأمين المشتركة في خدماتها، حيث لا تتقاضى "نجم" أي أتعاب أو رسوم من الدولة أو المواطنين أو حتى المقيمين.
وأضاف "السبيهين": ربما يتساءل بعضهم عما يدعو شركات التأمين للدفع لشركة "نجم" على الرغم من أنها قد تتسبب في الإضرار بهم، وتحميلهم أتعابًا ربما لم يكن ليتحملوها في حال عدم وجود "نجم".
ويجيب عن التساؤل بأن الشركة تأسست بناء على توصيات من فريق مكون من اللجنة الوطنية للتأمين والإدارة العامة للمرور ومؤسسة النقد، وموافقة من وزارة الداخلية، أي أن هناك العديد من الجهات التي كانت وراء تأسيس الشركة، وكلها جهات لها علاقة مباشرة بشركات التأمين المسجلة لدى مؤسسة النقد، مشيرًا إلى أنها مملوكة لجميع الشركات المرخصة للعمل في مجال تأمين المركبات وبحصص متساوية.
وذكر "السبيهين": تهدف "نجم" بالأساس إلى "معالجة الحوادث التي لا يوجد بها إصابات ويحمل طرفا الحادث أو أحدهما وثيقة تأمين، وجاء ذلك لتحقيق المصلحة الوطنية، وتقديم خدمة أكثر مرونة لجميع الأطراف."
وعن الخبرة التي اعتمدت عليها "نجم" في عملها في بداية التأسيس أوضح رئيس مجلس الإدارة أن "الشركة استفادت من خبرة الإدارة العامة للمرور مما أهلها لتقديم خدمة تتناسب مع المهام الموكلة إليها".
ويضيف: وتعتمد الشركة في كوادرها البشرية على الشباب السعوديين بالأساس، وتهتم بتدريبهم وتأهيلهم، نافيًا أن يكون أي تأخير في تقديم الخدمة لقلة الكوادر، أو الخبرة، وإنما بالأساس لكثرة الحوادث، والزحام وبعض العوامل الخارجة عن إرادة الفريق العامل في "نجم".
وأكد أن الشركة بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور تعمل دائمًا على التقليل من عمليات التأخر هذه بمعالجة أسبابها، حيث قطعت الشركة شوطًا كبيرًا من خلال المجال التقني لتسهيل الإجراءات، وتعتمد حاليًا على نظام إلكتروني يرفع المطالبة لشركة التأمين خلال ساعات، أما عن صرف التعويض فهو من مسؤولية شركة التأمين.
ويقول رئيس مجلس إدارة "نجم": مع كل هذا لا نغفل أبدًا عن دور مهم وهو توعية المواطنين بكل ما من شأنه أن يقلل الحوادث حفاظًا على الأرواح والأموال، فنحن نقوم بحملات توعية بالسلامة المرورية، وما على الموطن عمله من أجل تفادي الحوادث بقدر الإمكان، مشددًا على أهمية التوعية وتطبيق النظام بصرامة بحق المخالفين، حتى يأتي الوقت الذي نستمتع فيه بالقيادة من خلال انسيابية السير والتزام السائق بالأنظمة خصوصًا مع وجود طرق حديثة وسيارات بمواصفات متقدمة.