"العجمي": زلزال تركيا وسوريا كارثة إنسانية.. والسعودية تساهم من أجل الغير

أكد أن المملكة من أوائل الدول التي تتجاوب مع الأزمات وإنقاذ الكثيرين من البشر
 الخبير وأستاذ الإعلام الرقمي فهيد بن سالم العجمي
الخبير وأستاذ الإعلام الرقمي فهيد بن سالم العجمي

أكد الخبير وأستاذ الإعلام الرقمي الدكتور فهيد بن سالم العجمي أن زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا يعد أكبر كارثة إنسانية عاشتها المنطقة، وفي ظل ظروف صعبة للغاية.

وأضاف الدكتور "العجمي" أن الآلاف تضرروا، وكان الفقد كبيرًا؛ حيث تجاوز الـ26 ألف قتيل، وعدد كبير من المصابين تجاوز 80 ألفًا؛ فالكارثة كبيرة، ولها أبعاد متعددة وجوانب أخرى تتمثل في كثير من التداعيات التي قد يخلفها.

وأشار "العجمي" إلى أن المملكة وكالعهد بها في مثل هذه المواقف الإنسانية، فقد أعلنت عن تضامنها التام مع منكوبي الزلزال، وتقديم المساعدات الإنسانية لهم، ووجّهت مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتسيير جسر جوي، وتقديم مساعدات صحية وإيوائية وغذائية ولوجستية؛ لتخفيف آثار الزلزال على الشعبين السوري والتركي، وتنظيم حملة شعبية عبر منصة "ساهم" لمساعدة ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا.

وأبان أن المساعدات المقدمة تأتي انطلاقًا من حرص خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده، على الوقوف إلى جانب المتضررين من أبناء الشعبين السوري والتركي، والتخفيف من آثار الزلزال المدمر الذي تسبب في خسائر فادحة بالأرواح والممتلكات، وتقديم يد العون والمساعدة، منوهًا بأن السعودية تقف مع كل الشعوب في جميع أنحاء العالم؛ انطلاقًا من الدور الكبير للمملكة وقيادتها للعمل الإنساني. فهي المبادرة دائمًا لمثل هذه المساعدات بكل فخر وإعزاز من منطلق دورها القيادي وتبقى قاعدة المملكة الدائمة في هذا الميدان، مستندةً إلى أن العمل الإنساني والإغاثي لا دخل له بأي اعتبارات أخرى.

ولفت إلى أن العالم كله شاهد دور المملكة وعمل رجالها وآلياتها وهما يحاولان إنقاذ ما يمكن إنقاذه دافعهما الأول هو خدمة الإنسان والعمل من أجله، وقد كانت المملكة من أوائل الدول التي تتجاوب مع كل الأزمات وإنقاذ الكثيرين من البشر فهي الملاذ الآمن للجميع والمثل الأعلى لهم.

وختم: وفي الجانب الآخر تحرّك مواطنو المملكة عبر منصة "ساهم" الحملة الشعبية لإغاثة متضرري الزلزال بسوريا وتركيا "عطاؤكم يخفف عنهم"، وقد كانت حملة ناجحة أسهم فيها المواطنون من جميع الفئات ولسان حالهم يقول: نحن -مواطني المملكة السعودية- نتسابق لفعل الخير من أجل الإنسان في كل مكان وزمان؛ فمملكة العطاء تعمل من أجل الإنسانية خيرها للجميع، وقد بلغت جملة التبرعات عبر منصة "ساهم" 320.665.486 مليون ريال، وما زالت الحملة مستمرة مع العلم بأن هذه الأرقام تتغير على مدار الساعة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org