"الشودري" يتحدث عن "خطة السعودية الكبرى" والحدث التقني الأضخم

أول سعودي حاصل على جائزة الترشيح كأفضل رئيس تنفيذي في أمن المعلومات
"الشودري" يتحدث عن "خطة السعودية الكبرى" والحدث التقني الأضخم

تحدّث المهندس ماجد محمد الشودري، وهو أول سعودي حاصل على جائزة الترشيح العالمية كأفضل رئيس تنفيذي في أمن المعلومات على مستوى العالم لعام 2018م؛ عن الخطة السعودية الكبرى في عصر ما بعد النفط والحدث الأضخم؛ حيث يرأس "الشودري" المنتدى السعودي للتقنيات الناشئة والذي ينطلق في الفترة من 11 إلى 13 نوفمبر، من العام الجاري في الرياض.

يقول "الشودري" عن أهمية المنتدى باعتباره الحدث الأضخم والتحول الرقمي: "تهدف الخطة السعودية الكبرى في عصر ما بعد النفط، إلى إحداث تغيير رقمي وتكنولوجي شامل في جميع القطاعات بالمملكة؛ مما يحتم على قادة الأعمال التنفيذيين امتلاك القدرة على فهم وتقييم أولوياتهم في العمل وأهمية التحول الرقمي في سياق «رؤية المملكة 2030»، وضرورة مواكبة قادة الأعمال في السعودية للبرامج الطموحة المطروحة حاليًا لتعزيز الرقمنة في مفاصل الأعمال كافة، مع أهمية ترتيب الأولويات في ظل التحول الشامل للبيئة الرقمية الحالية؛ حيث تأتي من هنا أهمية مشاركة الشركات والمؤسسات والمستثمرين في قطاع التقنيات الناشئة لمشاركتنا لعرض ابتكاراتهم ومنتجاتهم، وللاطلاع على أحدث التقنيات في المجال والاستفادة من فرصة لقاء المسؤولين الحكوميين والاستماع إلى نقاشات معمقة من رواد القطاع العالميين.

وأضاف: "يمثل المنتدى السعودي للتقنيات الناشئة أكبر منصة رائدة في مجال التحول الرقمي في المملكة العربية السعودية، تناقش وتطرح حلولًا وتحتفل بقادة التحول الرقمي والأمن السيبراني والمعلوماتي، الذين يقودون عملية تطبيق التقنيات الناشئة في الكيانات الحكومية والقطاع الخاص. ونظرًا إلى أن التكنولوجيا هي العامل الرئيسي في تمكين الاقتصاد ليتماشى مع طموحات الأمة؛ وجدنا حتمية تنظيم منتدى تقني ضخم يجمع خبراء التقنيات الناشئة وتكنولوجيا المستقبل من كل دول العالم، ونحن سعداء للغاية باستجابة الجهات الحكومية والشركات الخاصة التي أكدت مشاركتها في المنتدى للإعلان عن أحدث برامجها وتطبيقاتها".

وعن أنه أول سعودي يحصل على جائزة الترشيح كأفضل رئيس تنفيذي في أمن المعلومات على مستوى العالم لعام 2018، يقول "الشودري": "الحمد لله رب العالمين، يرجع الفضل لله سبحانه وتعالى وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والإنمائية، اللذين دعما الأمة السعودية وقاما بالتخطيط لمستقبل يحقق طموحاتنا وأهدافنا".

وتابع: "لذلك، كمواطن سعودي، أطمح دائمًا لإعلاء مكانة المملكة العربية السعودية لتصل إلى المكانة التي تستحقها، مستلهمين من قادتنا الجلد والإصرار لمواصلة تحقيق الإنجازات في المحافل الدولية والمحلية. وتحقق المملكة نجاحات غير مسبوقة في مجال الأمن السيبراني؛ حيث احتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى في العالم العربي والمرتبة الثالثة عشرة في العالم لالتزامها بتعزيز وتطوير أنظمة الأمن السيبراني في مؤسساتها، بالإضافة إلى ذلك، دخلت المملكة العربية السعودية موسوعة غينيس للأرقام القياسية عندما حطمت الرقم القياسي العالمي لأكبر عدد من المشاركين في العالم في تحدي الأمن السيبراني الذي عقده الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والطائرات بدون طيار؛ حيث بلغ عددهم 2950 مشاركًا".

وتابع: "لقد كانت سنة مليئة بالتحديات وبالمشاريع والبرامج. ومع ذلك، كنت محظوظًا بالحصول على الدعم المطلوب من قِبَل حكومتنا الرشيدة، والعائلة، والشركات لأصل إلى ما أنا عليه اليوم، على الرغم من كل هذا، ما زلت في المرحلة الأولى من رحلتي؛ حيث يوجد الآلاف من السعوديين الذين أعتبرهم أمثلةً رائعة أحتذي بهم، وأود أن أكون مثلهم في القريب العاجل إن شاء الله؛ فأنا لا أزال أتعلم".

وعن أهمية تنظيم المنتدى السعودي للتقنيات الناشئة في المملكة العربية السعودية في الوقت الحالي قال: "تماشيًا مع إطلاق رؤية السعودية 2030، تعتبر هذه الفعاليات مثل المنتدى السعودي للتقنيات الناشئة، في غاية الأهمية؛ لأنها تمثل نقطة انطلاق وتحول لإطلاق مبادرة جديدة وتأسيس منصة تعليمية عالمية تنعقد سنويًّا لمناقشة سبل تيسير التحول الرقمي الآمن اللازم لتحقيق رؤية السعودية 2030".

وحول الفرص المتاحة في السوق السعودية للمنظمات الدولية، يجيب "الشودري": "أصبحت الاستثمارات الدولية في المملكة العربية السعودية أكثر مرونة وتسهل إدارتها إلى حد لم يسبق له مثيل، بفضل جهود المجلس السعودي للشؤون الاقتصادية والإنمائية الذي يعد أحد المجالس الرئيسية بالمملكة العربية السعودية. يحدد المجلس أدوار ومسؤوليات الوكالات والآليات الحكومية ذات الصلة، بما في ذلك لجنة استراتيجية ومكتب للإدارة الاستراتيجية. لذلك، مع المهمات المذكورة والتنوع والحكم، لا يمكن إنكار أن المملكة العربية السعودية اليوم هي أرض الفرص بلا منازع. وأعتقد اعتقادًا راسخًا أن الفرص المتاحة في السوق السعودية للمؤسسات الدولية متوفرة بسبب تنوع برامج الرؤية السعودية 2030".

يُذكر أن الرياض تستضيف المنتدى السعودي الأول للتقنيات الناشئة في الفترة من 11 وحتى 13 نوفمبر 2019؛ تماشيًا مع رؤية المملكة العربية السعودية لعام 2030، ويعد المنتدى أضخم حدث متخصص في المملكة العربية السعودية، بمشاركة 3000 مسؤول حكومي وحضور 50 متحدثًا ليناقشوا أبرز فرص وتحديات التقنيات الناشئة والتحول الرقمي خلال 12 جلسة نقاشية بمشاركة 900 مشارك و60 عارضًا و12 ورشة عمل تقنية معتمدة وعروض تجريبية حية ويوم مخصص لمناقشة تقنيات إنترنت الأشياء الصناعية، كما سيتضمن جدول فعاليات المنتدى مراسم توزيع جوائز تميز على 10 رواد في مجال الابتكار؛ تقديرًا لجهودهم في الرقمنة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org