
أدانت منظمةُ التعاون الإسلامي بشدة، اقتحامَ قوات الاحتلال الإسرائيلي مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى، وتحطيم وسرقة محتوياته؛ في انتهاك صارخ لحرمة الأماكن المقدسة وحرية العبادة، وتعدّ سافر على مشاعر المسلمين وعقيدتهم.
وأكدت المنظمة أنّ مصلى باب الرحمة هو جزء أصيل من المسجد الأقصى بكامل مساحته البالغة 144 دونمًا، معتبرة أن هذه الجريمة تأتي في إطار سياسات الاحتلال الإسرائيلي الرامية لتغيير الوضع القانوني والتاريخي في المسجد الأقصى. كما دعت في الوقت نفسه المجتمعَ الدولي، وخصوصًا مجلس الأمن الدولي، إلى تحمل مسؤولياته تجاه وقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.