
أدت درجات الحرارة المرتفعة صيف هذا العام لقفزة كبيرة في مبيعات المكيفات السكنية بجميع أنواعها في أنحاء العالم، مما يضيف مليارات الدولارات إلى ميزانية الشركات المصنعة.
ويبلغ حجم سوق التكييف السكني في المملكة العربية السعودية ما يقارب ملياري ريال وفقاً لاخر تحليلات السوق التي أجرتها "ريسيرتش أند ماركتس" في نهاية 2021، ويتوقع ان يستمر النمو بمعدل سنوي مركب بنسبة 6.5٪ قبل عام 2030، ليصل إلى 3.5 مليار ريال.
ويعزى السبب الرئيسي وراء نمو هذا السوق إلى ارتفاع الرطوبة والحرارة في المناخ، وزيادة الدخل الفردي، وزيادة الاستثمارات في صناعة الإسكان ويمكن أن تصل درجة الحرارة في بعض مناطق المملكة إلى 44 درجة مئوية، مما يدفع الناس إلى تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس وزيادة الإنفاق على مكيفات الهواء لمنازلهم.
وتستحوذ المنطقة الغربية على النصيب الأكبر في سوق التكييف السكني في المملكة، ومن المتوقع أن تستمر متصدرة في السنوات القادمة، ويمكن أن يعزى ذلك إلى التطور المتزايد للوحدات السكنية في المنطقة.
وفي الولايات المتحدة ارتفعت هذا العام مبيعات المكيفات إلى مستويات عالية وفقاً لسجلات شركة "كاريير جلوبال"، ثاني أكبر شركة أمريكية لأجهزة التدفئة والتبريد من حيث القيمة السوقية، مسجلة إيرادات قياسية بلغت 6 مليارات دولار (22.5 مليار ريال) في نتائج الربع الثاني، مما دفعها إلى رفع توقعات أرباح العام بأكمله.
وكما عززت شركة "لينوكس انترناشيونال" أداءها بعد أن حققت الشركة أفضل مبيعات بلغت 1.4 مليار دولار(5.25 مليار ريال)، وتتجه 3 من أكبر 5 شركات مصنعة لأجهزة التكييف إلى تحقيق ربع قياسي.