"أمنيتي أني أساعد مصابي زلزال سوريا"؛ بهذه الجملة المؤثرة المحمولة على البراءة جسدت طفلة عسير "تالا مشاري عبدالله" ذات الـ8 سنوات، مشاعر الشعب السعودي وقيادته خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، حفظهما الله، اللذان وجها بتسيير جسور إغاثية جوية متكاملة إلى سوريا لمواجهة تداعيات الزلزال.
وحملت الجسور الإغاثية التى وجهت بها القيادة الأدوية والكوادر الصحية والإسعافية والإغاثية والآليات والمعدات والعتاد والقوى البشرية التي باشرت أعمال الإغاثة والبحث عن المفقودين تحت الأنقاض، فضلاً عن المؤن الغذائية والاحتياجات المختلفة، إضافة إلى فتح باب التبرع للمنكوبين، لتأتي مشاعر "تالا"، كما ظهرت في برنامج نشرة النهار بقناة الإخبارية، مجسدة مشاعر السعوديين الفياضة ليس تجاه سوريا فحسب؛ بل مع كل منكوب في أصقاع المعمورة.
وكانت الطفلة "تالا" قد بررت أمنيتها في مساعدة مصابي سوريا بأنها حصلت على دورة قبل شهر في الإسعافات الأولية ضمن 17 طفلاً وطفلة تدربوا لمدة أسبوعين على برنامج فريق المحافظ "قمم وشيم عسير" الذي نظمه فرع الهلال الأحمر بعسير مؤخراً.