مستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام يحتفي باليوم العالمي للعلاج الإشعاعي

"الغضبان": من مهام الأطباء في هذا العلاج التأكد من أنه يطول الجزء المصاب فقط

احتفل مستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام، العالمي للفيزياء الطبية وتقنيي العلاج الإشعاعي، وذلك في احتفالية خاصة، نظمها مركز الأورام في المستشفى، شارك فيها عددٌ من الأطباء والفنيين والإداريين الذين قدموا برامج توعوية متكاملة، حول تقنيات العلاج الإشعاعي، والفرق بينه وبين أنواع العلاجات الأخرى.

وبث المستشفى فيديو توعويًا لرئيس مركز الأورام بالمستشفى، يحتوي على مادة تثقيفية حول العلاج الإشعاعي ووظائف الفرق الطبية والفنية والإدارية العاملة في هذا النوع من العلاج.

وقالت الدكتورة شما الغضبان اختصاصية الفيزياء الطبية في المستشفى إن "هذا اليوم يصادف اليوم العالمي للفيزياء الطبية والعلاج الإشعاعي، وفيه نركز على توعية المواطن والمقيم بمفهوم الفيزياء الطبية، ودور العلاج الإشعاعي في تقديم خدماته لمرضى الأورام"، مضيفة أن "مريض الأورام يمر بمراحل عدة بداية من تشخيصه بالمرض، ومرورًا بوضع خطط علاج له، ومن ضمن هذه الخطط أنه ربما يمر برحلة علاج إشعاعي يعتمد على تقنية الفيزياء، التي من أهم وظائفها أنها تحافظ على سلامة أعضاء الجسم البشري المحيطة بالمنطقة المصابة بالورم".

وأضافت الدكتورة الغضبان: "دورنا نحن كأطباء فيزيائيين أن نضع خطة علاج تناسب كل حالة مرضية، كما نتأكد من أن جميع الأجهزة الطبية التي نستعين بها، تعمل بكفاءة عالية وتؤدي دورها على أكمل وجه دون أي ضرر قد يطول بقية أعضاء جسم الإنسان السليمة".

وأشارت "الغضبان" إلى أن "من مهام الأطباء في العلاج الإشعاعي التأكد من أن هذا العلاج يطول الجزء المصاب فقط، دون بقية الأجزاء الأخرى حتى لا تصاب بأي ضرر، الأمر الذي يتطلب تدريبات مكثفة على ذلك".

وقال الدكتور شاكر الشاكر المدير التنفيذي لمركز الأورام في المستشفى بدوره إن "العلاج الإشعاعي يعد مركزًا أصيلاً لمركز الأورام في مستشفى الملك فهد التخصصي، وتعمل ديناميكية هذا القسم بالتعاون مع فرق متعددة، منها فريق التمريض وفريق الفيزياء الطبية وفريق التنسيق وفريق الإداريين، وفريق الفيزيائيين الذي يمثل حلقة الوصل بين التقنية والأجهزة الطبية المستخدمة، وبالتالي هم الجنود المجهولة وراء استخدام هذا العلاج، مهمتهم التحضير لخطط العلاج الإشعاعي بحسب المعايير الدولية، بما يضمن سلامة الأعضاء السليمة لجسم المريض".

وأضاف الدكتورالشاكر: "هناك أيضًا فريق الفيزيائيبن، ومهمته القيام بحلقة الوصل بين المريض والأجهزة الطبية، وتحديد الجرعة الإشعاعي المناسبة لكل مريض، والتأكد من سلامة الأجهزة، فيما تتركز مهمة فريق التمريض في تجهيز المريض لمرحلة العلاج الإشعاعي وتسجيل البيانات الحيوية، ومن ثم متابعة المريض صحيًا خلال فترة العلاج".

وقدم الدكتور الشاك التحية والتقدير إلى جميع العاملين في مركز الأورام بالمستشفى على مشاركتهم في اليوم العالمي للعلاج الإشعاعي وعلى ما قدموه من جهود للتوعية بمضمون هذا الاحتفاء وأهدافه.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org