بحثت الجلسة الحوارية الأولى "التكامل والشراكات المستدامة" ضمن فعاليات اليوم الأول لمؤتمر الشراكات المستدامة الذي تنظمه وزارة التعليم على مدار يومين في الرياض، إمكانية تطوير منظومة البحث والابتكار في الجامعات السعودية وتحويلها إلى قيمة استثمارية، ومنتجات اقتصادية.
وتم التركيز على أهمية التكامل بين مختلف القطاعات من خلال ربط منظومة البحث والابتكار في الجامعات مع القطاعين الخاص والتنموي؛ للإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030م.
من جانبه، أشاد وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان بالجهود الكبيرة التي تقوم بها المملكة في مجال دعم وتطوير البحث والابتكار.
وقال: المملكة تملك فرصًا ثمينة للمنافسة في السوق العالمية، حيث إن لدينا 3 محطات في الثورة الصناعية الرابعة، كما أن لدينا فرصًا واعدة لتدريب وتوظيف الشباب؛ لصناعة جيل مبتكر.
من ناحيته، قال وزير الاستثمار خالد بن عبدالعزيز الفالح: من الضروري تحويل العقول البحثية في الجامعات السعودية إلى قيمة استثمارية وتطويرها؛ ونؤكد أهمية الاستثمار في البحث والتطوير والابتكار، وتنمية الاقتصاد الكلي الذي يتطلب الاستثمار في التطوير والابتكار.
من جهته، أوضح وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف أن إعادة هيكلة منظومة البحث والتطوير والابتكار وتوفير تناغم بين كافة قطاعات المنظومة أسهما في تعزيز فرص تحقيق عائد اقتصادي.
وشدد على أهمية ارتباط البحث والابتكار بالصناعة والطاقة والصناعات العسكرية والتقنية، حيث دعمت الوزارة من خلال الاستراتيجية الوطنية للصناعة منظومة البحث والتطوير والابتكار بما يسهم في تحقيق عوائد وأرقام ضخمة في الناتج المحلي الإجمالي في الصادرات وتوفير الفرص الوظيفية والاستثمارية.
في سياق متصل، قال وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل بن فاضل الإبراهيم: المملكة ما بين المرحلة الأولى والثانية في العائد الديموغرافي، الذي يُمكّن المجتمعات من دخول أكبر عدد من السكان في سوق العمل.
وأضاف: نحن أمام فرصة لاستثمار وتنمية رأس المال البشري، بحيث نوفر فرصًا أكبر أمام الشباب السعودي ليصبحوا عناصر نمو في الإنتاجية.
