حققت شركة الإلكترونيات المتقدمة، إحدى شركات (SAMI)، إنجازًا جديدًا يضاف إلى سجلها الزاخر بالإنجازات، بعد حصولها على شهادة CMMI المستوى الخامس من معهد سي إم إم آي (CMMI Institute) التابع لجمعية التدقيق والرقابة على نظم المعلومات (ISACA) الذي يعد من أشهر المعايير المعتمدة لقياس مستوى التكامل والنضج في الإجراءات الرائدة في مجال تطوير البرمجيات.
وتأتي هذه الشهادة تأكيدًا على التزام شركة الإلكترونيات المتقدمة بتطبيق المعايير العالمية من خلال التحسين المستمر والمرونة الكافية في تلبية احتياجات العملاء؛ وبذلك تصبح الشركة الأولى على مستوى المملكة التي تحصل على هذا التصنيف المرتفع (المستوى الخامس) لتتوج جهودها الحثيثة والمتواصلة نحو تعزيز قدراتها وتحقيق أهدافها الاستراتيجية بما يتماشى مع أهداف رؤية 2030.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة الإلكترونيات المتقدمة، المهندس زياد المسلم: يُعد الحصول على هذه الشهادة اعترافًا بالقدرات المتميزة التي تمتلكها شركة الإلكترونيات المتقدمة في مجال تطوير الأنظمة والمنتجات التقنية، وإثراءً لسجلنا الريادي في مختلف الصناعات التي نعمل بها، يضاف إلى ذلك رفع ميزتنا التنافسية في السوق؛ مما سيكون له بالغ الأثر في تعزيز ثقة عملائنا في قدرتنا على تلبية احتياجاتهم المتنوعة على نحو أمثل، كما يعد هذا الإنجاز اعترافًا بأن الجهود المبذولة من قِبَل القوى العاملة في الشركة، قد تجاوزت التوقعات في سبيل الارتقاء بأداء الشركة وزيادة المحتوى المحلي بما يتوافق مع التزامنا بالإسهام في رؤية المملكة 2030.
وتُعد شهادة CMMI من أرقى الشهادات العالمية في مجال صناعة وتطوير البرمجيات، وتُعد معيارًا لتقييم قدرة الشركات على تطوير برامجها؛ حيث تضمن إنجاز العمل في الوقت المحدد بأقل تكلفة ممكنة، من خلال تطوير التطبيقات بجودة عالية وفي وقت قياسي قصير.
ويمثل الحصول على هذه الشهادة، أهميةً استراتيجية من خلال التعريف بالشركات التي تتبنى أفضل الممارسات العالمية في قطاع تطوير البرمجيات، وتتدرج مستويات هذه الشهادة إلى خمس مستويات؛ حيث يُعد المستوى الخامس أعلاها.
وتأسست شركة الإلكترونيات المتقدمة عام 1988 في مدينة الرياض، وهي شركة رائدة في مجالات الإلكترونيات والتقنية والصناعات؛ إذ تقوم بتصميم وتطوير وتصنيع وصيانة وإصلاح الأنظمة والمنتجات المتقدمة في قطاعات الدفاع والفضاء والاتصالات وتقنية المعلومات، والطاقة، والأمن، ويعمل في الشركة أكثر من 2600 موظف، 85% منهم سعوديون، من بينهم أكثر من 800 مهندس ومهندسة، من ذوي المهارات العالية والمعتمدين للعمل في مختلف المجالات.