رفع رئيسُ المجلس الفرعي التخصصي لجمعيات الأشخاص ذوي الإعاقة الدكتور عبدالرحمن بن سالم السيف، باسمه ونيابة عن أعضاء المجلس؛ الشكرَ والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين، وسموّ ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس الوزراء؛ لصدور قرار مجلس الوزراء بمنح الأشخاص ذوي الإعاقة السعوديين القادرين على العمل منحة مالية قدرها "50000" ريال؛ لإقامة مشروعاتهم التجارية.
وثمّن السيفُ هذا القرارَ الكريم الذي يأتي امتدادًا لحرص الحكومة الرشيدة على تحسين جودة حياة المواطنين بمختلف فئاتهم، بما في ذلك ذوو الإعاقة وتوفير الحياة الكريمة لهم، وتمكينهم ونقلهم من الرعوية إلى المنتجة ضمن رؤية 2030؛ ليكونوا نافعين لأنفسهم ومجتمعهم، ومساهمين في رفع نسبة الناتج المحلي.
وأشار إلى أن هذه المبادرة الكريمة تضاف إلى سلسلة من برامج الدعم الذي تقدمه الدولة لذوي الإعاقة ومراعاة احتياجاتهم المادية والمعنوية وأهاليهم، وتسعى لتوفير العيش الرغيد لهم بتلبية رغباتهم، فيما خصصت الدولةُ العديدَ من خدمات الرعاية المتنوعة التي تلامس احتياجاتهم، وليس بمستغرب على حكومتنا الرشيدة التي قدمت حزمة من المبادرات التنموية وتوفير الممكنات لذوي الإعاقة ودعم برامج التوظيف والمشاريع الريادية لتحقيق الاستدامة المالية لهم واستقلالهم واكتفائهم ذاتيًّا، وتحقيق تطلعاتهم المستقبلية.
وأضاف السيف: أنّ برامج التمكين منذ انطلاقة رؤية 2030 قد ازدادت توهجًا، وأثمرت وتنوعت مساراتها، وحققت أثرًا مستدامًا على حياة أبناء الوطن، وساهمت باقتصاد مزدهر وخلق مجتمع حيوي يساهم بفعالية في مختلف مجالات التنمية، والمشاركة بالنهضة التي تشهدها المملكة في كافة المجالات في ظلّ اهتمام عرّابها سمو ولي العهد، حفظه الله ورعاه.
وختم: لقد حقّقت المملكةُ العديدَ من الإنجازات التنموية من خلال إطلاق المبادرات الملهمة لدفع عجلة التطوير قدمًا؛ مما انعكس أثره على حياة المواطنين والمجتمع بشكل عام، وإرساء خطط التنمية المستدامة لأبناء هذا الوطن المعطاء وللأجيال القادمة، والتي اشتملت على جميع مناحي الحياة؛ مما جعل المملكة تتبوّأ الصدارة في العديد من المجالات على الصعيدين المحلي والدولي، وسارت التنمية بخطى متنامية خلال فترة قياسية.