برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله -، كرّم وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي جمعية إنسان لحصولها على المركز الأول في فرع التميز في الوقف الإسلامي عن وقف الكفالة الدائمة بصندوق إنسان الوقفي ، ضمن جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي في دورتها العاشرة لعام 2022 م، بحضور الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام لمنطقة الرياض " إنسان".
جاء ذلك خلال حفل نظمته الجائزة لتكريم الفائزين في دورتها العاشرة بفندق الفيصلية، وتسلم الجائزة مدير عام الجمعية محمد بن سعد المحارب.
فيما رفع "المحارب" شكره وتقديره إلى الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، رئيس مجلس إدارة الجمعية لاهتمامه بأبناء إنسان وحرصه على تلمس احتياجاتهم، وتجويد حياتهم ومساهمته بدعمه المادي والمعنوي وتشجيعه وحضور مناسبات الجمعية، حيث كان لتوجيهاته السديدة الأثر فيما تحقق من استمرارية ونمو في برامج الجمعية، كما شكر الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية، نائب رئيس مجلس الإدارة، ورئيس اللجنة التنفيذية الذي يتولى الإشراف العام ومتابعة أعمال الجمعية عن قرب، وحرصه على تميزها وتحقيق الريادة في برامجها وتقديم خدمات متميزة للمستفيدين.
كما قدم "المحارب" شكره للقائمين على الجائزة لجهودهم المتميزة، في نجاح أهدافها ولما لها من دور في خدمة المجتمع، والعمل التطوعي والإنساني، ودعمها وتحفيزها للقطاع غير الربحي، وإبرازها العمل الخيري على نحو إبداعي واحترافي، وتشجيع العمل المؤسسي وتعظيم أثر العمل الاجتماعي في المملكة، لمواكبة التغيرات الاجتماعية وتحقيق مستهدفات الرؤية الوطنية 2030، وتطلعات القيادة الرشيدة، بما يُسهم في دعم وتشجيع وتحفيز رواد العمل الاجتماعي.
وأضاف "المحارب" أن حصول جمعية إنسان على جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي بفرع التميز في الوقف الإسلامي، مناصفةً مع جمعية تكافل لرعاية الأيتام بالمدينة المنورة، يؤكد تميز الجمعية في برامجها وتحقيق الاستدامة في مشروعاتها التنموية. بما ينعكس على تمكين الأيتام وتحسين جودة حياتهم والسعي إلى استقرارهم وتوفير الحياة الكريمة لهم. ولا شك أن هذا الإنجاز يعد نجاحًا وريادة للجمعية في مشروعاتها الوقفية التي تتماشى مع رؤية المملكة 2030، التي دعت إلى تنمية القطاع غير الربحي ودعم مشروعاته التنموية ليكون أحد ركائز التنمية، وتحقيق عائد اقتصادي ويُسهم برفع نسبة الناتج المحلي.
