شهدت محلات الصرافة بالمنطقة المركزية بالقرب من الحرم المكي إقبالاً كبيراً من قاصدي بيت الله الحرام من مختلف دول العالم، واستعاد النشاط حيويته بعد جائحة كورونا والقيود الإجرائية التي حدت من قدوم المعتمرين .
وتفصيلاً، أكد عادل الحارثي مالك صرافة عبر قناة الإخبارية تعافي نشاط الصرافة في المملكة العربية السعودية بنسبة 100%، والسبب في ذلك يعود طبعاً للحكومة الرشيدة ممثلة في وزارة الحج والعمرة، وذلك لفتح تأشيرات العمرة والحج، وعاد النشاط بشكل أقوى من السابق وأقوى من قبل الجائحة .
وعن أكثر العملات تداولاً في محلات الصرافة بحسب الدول التي يأتي منها قاصدو المشاعر المقدسة لأداء نسكهم الديني، وأوضح "الحارثي" أن المبيعات السنوية لشركات الصرافة تحقق بما يزيد عن 350 مليوناً سنوياً ولله الحمد والمنة.
ومن ناحيته، قال عمر السلمي مالك صرافة: إن أكثر العملات تداولاً هو الدولار الأمريكي، اليورو والجنيه الإسترليني بشكل مستمر يومياً. وكانت وزارة الحج والعمرة قد أصدرت تحذيراً لضيوف الرحمن عند تحويل الأموال أو تبديل العملات بالتعامل فقط مع الجهات المرخصة والجهات المعتمدة.