تشير آخر صور الأقمار الاصطناعية إلى أن كتلة الغبار التي تشكلت في أراضي العراق قد أثرت فعليًّا على حفر الباطن بقوة، وبدأت تأثيراتها على الكويت، مُترافقة بشبه انعدام في مدى الرؤية الأفقية، ولا تزال تتحرك نحو الجنوب باتجاه الأجزاء الشرقية، وربما الوسطى من المملكة وخاصة الرياض والقصيم.
وتُشير آخر مخرجات أنظمة المُحاكاة الحاسوبية لحركة الرياح إلى تحرك موجة الغبار المتمركزة حاليًّا في سماء حفر الباطن والكويت نحو الرياض تدريجيًّا خلال ساعات هذه الليلة، على أن يستمر تأثيرها خلال ساعات صباح يوم غدٍ الأحد، مترافقة بتدنٍّ لمدى الرؤية الأفقية بشكل متفاوت، بالمجمعة ومدينة الرياض.
ووفق موقع "طقس العرب" تأتي هذه الرياح كنتيجة للتقارب الكبير بين خطوط الضغط الجوي بين المرتفع الجوي المسيطر على منطقة الجوف، والمنخفض الجوي المسيطر على سماء الشرقية؛ ما يعمل على دفع الرياح القوية من منطقة الضغط الجوي المرتفع في منطقة الجوف نحو منطقة الضغط الجوي المنخفض في الشرقية، وذلك عبر أراضي العراق حيث تتواجد كتلة الغبار الآن.
وكان قد قال المركز الوطني للأرصاد في وقت سابق اليوم: الأقمار الصناعية توضّح تأثر الأجزاء الشمالية للمنطقة #الشرقية "حفر الباطن - القيصومة" وما جاورها بالعاصفة الترابية المتسببة بشبه انعدام في الرؤية الأفقية، ويتوقع بمشيئة الله أن تؤثر خلال الساعات القادمة إلى صباح الغد على معظم الأجزاء من مناطق الشرقية، القصيم، الرياض، والرياض العاصمة.