تحت شعار "كن إنسانًا لطيفًا"، يحتفل العالم في الثامن من مايو 2022م باليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر؛ لتعزيز وحدة الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، والاحتفاء بشجاعة وإنجازات أكثر من ١٠٠ مليون متطوع يعملون على ضمان وفاء الحركة الدولية بالتزاماتها الإنسانية كل يوم، بحضورهم قبل وقوع أي كارثة أو أزمة صحية أو نزاع وفي أثنائه وبعده.
واعتبر أمين عام المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر "آركو" الدكتور صالح بن حمد التويجري، الاحتفال بهذا اليوم فرصةً للتأكيد على أهمية الحفاظ على الكرامة الإنسانية للناس.
وقال "التويجري": "تكمن أهمية التركيز في هذا اليوم على اللطف وتشجيع الناس حول العالم على أن يتسموا باللطف؛ كونه له قدرة في إحداث تأثير قوي ومضاعف". وأضاف: "في هذا اليوم يجب أن نستذكر أداء المتطوعين والمتطوعات من منسوبي الهيئات والجمعيات الوطنية للهلال الأحمر والصليب الأحمر؛ حيث إنهم يخوضون الصعاب ويتحملون المشاق من أجل مساعدة المتضررين من الأزمات والكوارث، وإدخال الفرحة في نفوسهم، ولا بد من العمل على حماية رسالتهم وتلمس احتياجاتهم".
وتابع: "كما نحتاج في هذا الاحتفال إلى حث أطراف الصراع على احترام مبادئ القانون الدولي الإنساني، وتسهيل وصول جميع مقدمي المساعدات الإنسانية لتوزيع المساعدات المنقذة للحياة، ودعم إجراءات وآليات التنسيق لتوطين العمل الإنساني ليكون أكثر شمولية في معالجة التحديات الإنسانية المتزايدة، وضمان كفاءة وفعالية سرعة الاستجابة لتجنب تعطل سبل العيش، وتحسين جودة الحياة، وتوفير استجابة سريعة للاحتياجات الإنسانية".
يُذكر أن اليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر، هو احتفال سنوي بمبادئ الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، وهو تاريخ ميلاد هنري دونانت الذي وُلد في 8 مايو 1828م وهو مؤسس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وحصل على جائزة نوبل للسلام الأولى.