انطلقت، صباح يوم أمس الخميس، التصفيات الابتدائية للمسابقة الكبرى لحفظ القرآن الكريم التي تنظّمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بمكتب المستشار الإسلامي التابع للوزارة بسفارة السعودية في مملكة تايلند، بالتعاون مع مكتب شيخ الإسلام، والتي تقام بدعمٍ من المملكة وعلى المستوى الوطني.
وتهدف المسابقة إلى تحفيز أبناء مسلمي تايلند لحفظ القرآن الكريم والتنافس فيه، وتقدر جوائزها بـنصف مليون ريال.
وبدأ الحفل الذي حضره القائم بالأعمال بسفارة المملكة العربية السعودية في بانكوك عصام بن صالح الجطيلي، والمستشار الإسلامي بالإنابة ماجد بن محمد الضعيان، ورئيس اللجنة التنظيمية للمسابقة سمان آدم، وعدد من قيادات العمل الإسلامي والدعاة ورؤساء الجمعيات التايلندية وأعضاء السلك الدبلوماسي بالسفارة السعودية؛ بتلاوة آيات من الذكر الحكيم.
وقال القائم بأعمال السفارة السعودية: تأتي هذه المسابقة القرآنية ودعمها امتداداً لعناية حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بالإسلام والمسلمين وبكتاب الله، وهو منهج بلد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية.
وأشاد "الجطيلي"، بالمتابعة الدؤوبة لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، في دعم ومساندة أعمال اللجان لإقامة هذه المسابقة.
ولفت إلى متابعة أعمال مكتب المستشار الإسلامي بالسفارة، والإشراف على أنشطته وبرامجه المتميزة التي تحظى بتقدير مسلمي تايلند.
من ناحيته، استعرض رئيس لجنة تنظيم المسابقة الأستاذ الدكتور عبدالله نومسوك، لوائح ومستويات المسابقة وشروطها وجوائزها والمراحل الزمنية لإقامتها، وعمل اللجان المشرفة عليها.
ونوّه عدد من الشخصيات الإسلامية بالجهود التي تقدمها المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين بالعالم والعناية بالقرآن الكريم ودعم حفظته.
وأكدوا أن تنظيم مسابقة القرآن الكريم في هذا التوقيت يجسّد اهتمام القيادة السعودية بمسلمي تايلند الذين يقدرون المواقف التاريخية التي اتخذتها القيادة الرشيدة لمصلحتهم.
وفي ختام الحفل المعد بهذه المناسبة؛ التُقطت الصور التذكارية، وبدأت اللجان في الاستماع لعددٍ من قراءات المشاركين في التصفيات الابتدائية للمسابقة.
