جدّدت الهيئة العامة للغذاء والدواء، تأكيدها على انها اتخذت ما يلزم بشأن احتواء منتج أمريكي على مادة "السالمونيلا" الضارّة.
وأوضحت الهيئة في ردّها اليوم على استفسار أحد المغرّدين، بشأن منتج زبدة فول سوداني معروف ومحتمل تلوّثه بالسالمونيلا، بقولها إنه جرى اتخاذ الإجراءات اللازمة لإيقاف عملية استيراد المنتج، كما أنها تعمل حالياً على التحقق من عدم وجوده في الأسواق المحلية.
وأمس أوضحت الهيئة في ردّ مشابه على الواقعة نفسها أنها تعمل على التحقق من وجود المنتج في المملكة من عدمه.
وكانت قد أعلنت شركة المواد الغذائية الأميركية J.M. Smucker عن قرار سحب عدد من منتجات زبدة الفول السوداني Jif، يوم السبت 21 مايو 2022، والتي يتم بيعها في الولايات المتحدة بسبب تلوثها بالسالمونيلا، وفقاً لـ"The Wall Street Journal".
وقالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها وإدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) إنهم يحققون في تقارير ما لا يقل عن 14 شخصاً أُصيبوا بالمرض من المنتجات عبر 12 ولاية، بينما تم نقل اثنين إلى المستشفى، ولم يتم الإبلاغ عن أي وفيات.
وذكرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أنه "تشير الأدلة الوبائية إلى أن زبدة الفول السوداني التي تحمل علامة جيف التجارية المنتجة في منشأة شركة جي إم سموكر الواقعة في ليكسينغتون، كنتاكي، هي السبب المحتمل للأمراض في هذا التفشي".
من جانبها، قالت شركة J.M. Smucker إن الاسترجاع يؤثر في أنواع مختلفة من منتجاتها بما في ذلك زبدة الفول السوداني الكريمية وزبدة الفول السوداني المقرمشة وعبوات زبدة الفول السوداني الجاهزة وغير ذلك، بحسب ما أوردت "فوكس نيوز".
وقالت الشركة على موقعها على الإنترنت "نعتذر عن القلق الذي سيسبّبه ذلك، لكننا بدأنا باستدعاء طوعي لمنتجات Jif المختارة المبيعة في الولايات المتحدة وكندا بسبب التلوث المحتمل للسالمونيلا".
وتوصي إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أولئك الذين يمتلكون هذه المنتجات التي يحتمل أن تكون ملوّثة، بالتخلص منها على الفور.
ويمكن أن تسبب السالمونيلا مجموعة متنوعة من الأعراض، التي يمكن أن تسبّب التهابات خطيرة ومميتة في بعض الأحيان للأطفال الصغار والضعفاء أو كبار السن وغيرهم ممن يعانون ضعفاً في جهاز المناعة.
وبالنسبة لعديد من الأشخاص المصابين، تظهر الأعراض بعد 12 إلى 72 ساعة من الاتصال وغالباً ما تشمل الإسهال والحمّى وتقلصات البطن، وفقاً لإدارة الغذاء والدواء، ويتعافى معظم المصابين في غضون أربعة إلى سبعة أيام ولا يحتاجون إلى أي علاج.