كشف الباحث في الجغرافيا تركي القهيدان، عن أن ما حدث في مدينة عرعر من جريان السيول داخل الأحياء وارتفاع منسوب المياه فيها، يعود إلى بناء المخططات سابقًا في مجاري الأودية بالمدن.
وقال "القهيدان": "سبق أن حذرنا من بناء المخططات في مجاري الأودية بالمدن، وحذرنا منه مرارًا قبل وقوع الكوارث في الحفر والرمة وبريدة والفاجرة والودي والعلا.
وأضاف: "ما يحدث في عرعر الآن؛ لأنها عند ملتقى شعاب عرعر وبدنة؛ لذا لا أستبعد كجغرافي في حالة هطول أمطار غزيرة أن تغطي المدينة بأكملها".
يُذكر أن مدينة عرعر تأثرت بأمطار غزيرة جرت على إثرها الأودية والشعاب، وارتفاع منسوب السيول في الأحياء، فيما تابع الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية، الجهود المبذولة من جميع الإدارات ذات العلاقة، بالتزامن مع التغيرات الجوية التي تشهدها المنطقة حاليًا، وما يواكبها من هطول أمطار رعدية غزيرة مصحوبة برياح مثيرة للأتربة والغبار على مدينة عرعر، واطمأن على الإجراءات التي اتخذت بهذا الخصوص، ووجه جهات الاختصاص بأخذ جميع التدابير اللازمة.