بشهادة منظمات دولية.. المملكة تحقق طموحات رؤية 2030 في التحول الرقمي والتوظيف

بخطى ثابتة متقدمة.. السعودية تتصدّر المشهد العالمي في عدد من المؤشرات الدولية
بشهادة منظمات دولية.. المملكة تحقق طموحات رؤية 2030 في التحول الرقمي والتوظيف

تخطو المملكة تحت مظلة رؤية 2030 خطوات وثابة ومتقدمة، لتتصدر المشهد العالمي في العديد من المؤشرات الدولية، التي تؤكد أن السعودية تسير في الطريق الصحيح، وتحقق كل أحلامها وطموحاتها على أرض الواقع، مستعينةً بأفكار نوعية، وآليات عمل مغايرة وغير تقليدية، تحقق بها ما سعت إليه ورغبت فيه.

ولم يكن تقدم المملكة 8 مراتب عن العام الماضي في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية، الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD)، من فراغ، وإنما هو نتاج جهد كبير ومستمر، بذله القائمون على الرؤية، ضمن برامج تطوير وتحسين مفاصل الدولة، وتعزيز الاقتصاد الوطني، وقد جاء مركز المملكة في التقرير لافتاً للنظر عندما حلت في المرتبة الـ24 من بين 63 دولة هي الأكثر تنافسية في العالم.

ويهدف تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية إلى تحليل قدرة الدول على إيجاد بيئة داعمة ومحفزة للتنافسية، والمحافظة عليها وتطويرها، ويعد الأكثر شمولية في قياس مميزات الدول الأكثر تنافسية، ويقارن بين 63 دولة على أساس أربعة محاور رئيسية، إلى جانب 20 محوراً فرعياً، وأكثر من 330 مؤشراً فرعياً.

وفي تفاصيل التقرير نفسه، حققت المملكة مراكز متقدمة، عززت مكانتها في العديد من المؤشرات الدولية، وأكدت الجدوى من البرامج التي اتبعتها، ولعل في صعود المملكة في قائمة الدول العشر الأوائل عالمياً في مؤشر التحول الرقمي في الشركات، ومؤشر التوظيف على المدى البعيد، وحلولها ضمن الدول العشر الأوائل عالمياً في مؤشرات الإنفاق الحكومي على التعليم، التماسك الاجتماعي، أسعار الوقود، وهو ما يعكس الجهود التي بذلها ولاة الأمر في تطوير هذه الملفات مجتمعة، واتباع برامج نوعية وآليات حديثة، حققت للمملكة جانباً مهماً من إجمالي ما سعت إليه.

ويعيدنا المشهد إلى البرامج والطموحات التي جاءت بها رؤية 2030 عندما كشفت عن طموحاتها وبرامجها في تأسيس مجتمع قوي ومزدهر وشاب، يتمتع بكل المواصفات الفنية والتقنية والحيوية، التي تجعل منه مجتمعاً نموذجياً، بآلياته الحديثة وتقنياته المتطورة.

وتجسد مشهد الطموحات في الحرص الاستثنائي الذي أبداه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عند الإعلان على الرؤية في صيف 2016 إذ كشف عن طموحاته الشخصية وحاجة الوطن في تأسيس جيل من الرياديين والمبتكرين والمبدعين القادرين على إعادة صياغة المجتمع المدني بأفراده ومؤسساته على مرتكزات قوية، ولم يمض وقت طويل حتى تحقق للرؤية طموحاتها في مجتمع سعودي قوي، يحظى بإشادة المنظمات والجمعيات الدولية التي لا تعرف المجاملة أو المحاباة في تقييماتها وتقاريرها الدولية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org