دخلت السعودية السباق العالمي لاكتشاف علاج لإبطاء ومحاربة الشيخوخة؛ حيث رصدت مبالغ مالية للأبحاث الطبية في هذا الشأن.
وذكرت تقارير طبية، أن المملكة تهدف للبحث عن العلاج الذي بدأت العديد من الدول المتقدمة والشركات الطبية ومراكز الأبحاث العالمية في تجارب لاكتشافه؛ لإبطاء الشيخوخة عن شعوبها.
ويأمل العديد من الباحثين أن تؤدي مساعي المملكة ودعمها القوي في مساعدة العالم على اكتشاف العلاج الذي تأمل الكثير من الدول اكتشافه، وتُجري العديد من الاختبارات واسعة النطاق.
وقال محمود خان، اختصاصي الغدد الصماء السابق في مركز مايو كلينك الأمريكي: الهدف الأساسي هو إبطاء الشيخوخة؛ حيث إن العالم لا يواجه مشكلة طبية أكبر من هذه على الإطلاق؛ مؤكدًا أن إبطاء شيخوخة الجسم يُمَكّنه من تأخير ظهور العديد من الأمراض المنتشرة بين كبار السن؛ وهو ما يكلف الدول أموالًا طائلة ويمنع البشر من الاستمتاع بحياة صحية.
وفي مقابلة لقناة "العربية" مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في عام 2016، أشار إلى أن متوسط أعمار السعوديين 74 عامًا، ويُعَد متوسط عمر جيد مقارنة بدول العالم؛ إلا أن المملكة تريد التقدم في كل مجال ومن ضمنها الصحة، وهي إحدى المؤشرات لقياس جودة الصحة في أي دولة.
وفي عام 2020، قالت الهيئة العامة للإحصاء السعودية: إن معدل أعمار السعوديين زاد من 74 إلى 77 سنة بين عامي 2016 وعام 2020.
وذكرت الهيئة، أن منظومة الرعاية الصحية بالسعودية تستهدف زيادة عمر المواطن إلى سن 80 مع حلول عام 2030؛ حيث كان أول الأهداف الرئيسية لبرنامج رؤية السعودية 2030، زيادة عمر السعوديين من 74 إلى 80.
وتقوم المملكة بجهود صحية كبيرة في هذا الجانب؛ منها التشجيع على الترفيه والرياضة وخفض التدخين، ورفع الضرائب على المواد الضارة كالتبغ والمشروبات المحلاة والزيوت المهدرجة، إلى جانب التوعية الصحية وبرنامج جودة الحياة.
