"سي إن إن": عدو جديد للسياحة والاقتصاد يظهر في الشرق الأوسط.. هنا التفاصيل

يتسبب في خسائر فادحة
"سي إن إن": عدو جديد للسياحة والاقتصاد يظهر في الشرق الأوسط.. هنا التفاصيل

ضربت الموجات الغبارية أغلب دول منطقة الشرق الأوسط ودول الخليج وحتى شمال إفريقيا وشرق البحر المتوسط، في توسّع غير مسبوق لتأثيراتها المروعة على السياحة والاقتصاد، وقد تأثرت المملكة بشكل كبير في الأيام الماضية بتلك العواصف التي غطت مساحات كبيرة منها؛ مما عدّه الكثير من الخبراء بأنه عدو جديد للأنشطة والفعاليات والسياحة والاقتصاد، وحيث أثرت من دبي إلى مناطق بعيدة مثل سوريا إلى اللون البرتقالي المروع، بينما كان الغبار والرمل يتطاير في الهواء هذا الشهر.

العواصف الرملية ألحقت أكبر قدر من الخراب بصحة شعوب الشرق الأوسط واقتصاداتهم، حيث وبحسب البنك الدولي فإن هذه الظاهرة تكلّف اقتصاد المنطقة 13 مليار دولار سنويًا.

توافد الآلاف من الناس في الشرق الأوسط إلى المستشفيات غير قادرين على التنفس بشكل صحيح، ففي سوريا، خزنت الوحدات الطبية عبوات أكسجين، وأغلقت الشركات والمدارس أبوابها في بغداد، فيما علقت طهران الرحلات الجوية، وأوقفت الكويت الحركة البحرية.

العواصف الرملية لا تعرف الحدود؛ فهي تهدد بإحداث فوضى في منطقة حيوية للاقتصاد العالمي، مع إمكانية التأثير على كل شيء من سعر الغاز عند المضخة في الولايات المتحدة إلى موعد استلام العميل في إسبانيا مثلًا حزمة من الصين.

شوهدت لمحة عن القوة التدميرية للعواصف في مارس 2021، عندما تم إغلاق قناة السويس لمدة ستة أيام من قبل سفينة انحرفت عن مسارها بسبب عاصفة رملية، مما أدى إلى وقف ما يقرب من 60 مليار دولار في التجارة، حيث ما نسبته 12% من التجارة العالمية تمر عبر هذا الممر الضيق وفقًا لـ"سي إن إن".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org