شيّع المصلون، عصر اليوم، جثمان الطالب "ضحية المشاجرة" التي وقعت أمس الأول بينه وبين طالب آخر في مدرسة غرناطة المتوسطة بجدة، وانتهت بوفاته.
وقد تمّت الصلاة على "الطالب" في مسجد القريقري بحي الصالحية عصر اليوم، ثم ووري جثمانه الثرى بمقبرة الصالحية بجدة؛ وسط دعوات له بالرحمة والمغفرة وأن يربط على قلب والديه ويلهمهما الصبر والسلوان، في مصابهما الجلل.
وتعود تفاصيل الحادثة، التي تفاعل معها الكثيرون وعجّت بها مواقع التواصل الاجتماعي؛ إلى يوم أمس الأول عندما أعلن الأمن العام عن مباشرة شرطة جدة بلاغاً عن وقوع مشاجرة بين طالبَيْن في مدرسة بجدة، وهما مواطنان، عمر كل منهما 15 عاماً، انتهت بوفاة أحدهما - رحمه الله -.