قبل ٦٩ عامًا، وفي يوم ٢٣ مارس من عام ١٩٥٣م؛ صدر أمر ملكي بإعفاء طلبة العلم المجاورين بالحرمين من رسوم الإقامة.
ونَشرت "دارة الملك عبدالعزيز" في فقرة الأحداث التاريخية، خبر الإعفاء الصادر في مثل هذا اليوم، حيث أُعلِن حينها بشكلٍ رسمي في صحيفة أم القرى بعددها رقم ١٤٦٢.
وبالعودة للتعليم بالمسجد الحرام في عهد الملك عبدالعزيز؛ فإنه يعد مركزًا علميًا للتعليم منذ القرون الأولى، وله مكانته الخاصة؛ من حيث توافد الطلاب والمدرسون من جميع الأقطار الإسلامية لطلب العلم الشرعي ولِما له من مكانة عالية.
ويُعد التعليم بالمدينة المقدّسة في عهد الملك عبدالعزيز بمثابة عهد جديد، وحركة علمية مشرقة قامت على ما تراكم من تراث ثقافي وعلمي، فكانت مناهل العلم فيها من أوائل ما اهتم به "المؤسس" حتى تطوّرت وأصبحت مركزًا لازدهار الحياة العلمية بمكة المكرمة.