يترقب المعلمون والمعلمات من وزارة التعليم، السماح لهم بالقيام بإجراءات النقل الخارجي، وتحديد موعد لصدورها؛ خصوصًا مع قرب نهاية العام الدراسي الثالث.
ويأمل المعلمون والمعلمات في أن تكون حركة نقل خارجي مُرضية عكس السنوات الأخيرة الماضية، وأن تكون الوزارة أكثر شفافية بخصوص موعد حركة النقل.
وشَهِدت المواقع التعليمية ومواقع التواصل الاجتماعي، مطالبات عدد من المعلمين والمعلمات لوزارة التعليم، بتحديد موعد لإصدار الحركة لهذا العام، وأن تكون حركة تُرضي الأغلبية منهم، وسط تخوفهم من أن تكون نسبة حركة النقل الخارجي ضئيلة كسابقتها.
ودعوا المسؤولين إلى إيجاد حلول لهم مع الجهات الأخرى، بإعلان للوظائف الجديدة؛ ليتسنى إصدار حركة كبيرة تلبي طموح الكثيرين.
يأتي ذلك في ظل حالة اندهاش بسبب صمت الوزارة حول حركة النقل الخارجي سواء بتحديد موعد أو الإشارة لها أو التوضيح؛ حيث لم تفتح النظام لتحديث البيانات، وإدخال الرغبات، وخصوصًا مع قرب نهاية الفصل الدراسي الثالث.
وأعرب المعلمون والمعلمات عن رغبتهم في أن تصدر الحركة قبل نهاية العام الدراسي الحالي؛ نظرًا لأنهم ملتزمون بعقود إيجار بالمدن أو القرى التي فيها مدارسهم؛ حيث أصبحت حركة النقل الخارجي شغلهم الشاغل لمعرفة وضعهم.